عثمان بن حمد أباالخيل
يتضح من خلال قراءتي الشخصية لرؤية السعودية 2030» السعوديّةُ.. العمقُ العربيُّ والإسلامي.. قوةٌ استثماريةٌ رائدة.. ومحورُ ربط القارات الثلاث» إن هناك 22 معياراً إستراتيجياً، 22 مؤشراً أداء أو 22 هدفاً إستراتيجياً، جميع هذه الأهداف طبّقت مفهوم الأهداف الذكية (سمارت) في صياغتها، ببساطة الهدف يجب أن يكون واضح المعالم ويمكن قياسه وممكن تحقيقه وواقعي وفي إطار زمني. وكما يُقال في عالم التخطيط الإستراتيجي ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته. وفيما يلي قائمة بالأهداف:
1. رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50 %.
2. تقدم ترتيب المملكة في مؤشر أداء الخدمات اللوجستية من المرتبة 49 إلى 25 عالمياً، ورقم 1 إقليمياً.
3. رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية من إجمالي الناتج المحلي من 3.8 % إلى المعدل العالمي 5.7 %.
4. الانتقال من المركز 25 في مؤشر التنافسية العالمي إلى أحد المراكز الـ 10 الأولى.
5. رفع قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة من 600 مليار إلى ما يزيد على 7 تريليونات ريال سعودي.
6. رفع نسبة المحتوي المحلي من قطاع النفط والغاز من 40 % إلى 75 %.
7. زيادة حجم الاقتصاد السعودي وانتقاله من المرتبة 19 إلى المراتب الـ 15 الأولى على مستوى العالم.
8. رفع نسبة تملك السعوديين للمنازل من 47 % إلى نحو 52 % بحلول عام 2020 .
9. رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل من 22% إلى 30%.
10. زيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الناتج المحلي من 20 % إلى 35 %.
11. وتخفيض معدل البطالة من 11.6% إلى 7%.
12. زيادة متوسط العمر المتوقع من 74 إلى 80 عاماً.
13. الارتقاء بمؤشر رأس المال الاجتماعي من المرتبة 26 .
14. ارتفاع نسبة ممارسي الرياضة مرة على الأقل أسبوعياً من 13% إلى 40 %.
15. زيارة إنفاق الأسر على الثقافة والترفيه داخل المملكة من 2.9 % إلى 6 .
16. رفع عدد المواقع الأثرية المسجلة في اليونسكو إلى الضعف على الأقل.
17. زيادة الطاقة الاستيعابية لاستقبال ضيوف الرحمن المعتمرين من 8 ملايين إلى 30 مليون معتمر.
18. رفع مساهمة القطاع غير الربحي في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1 % إلى 5 %.
19. رفع نسبة مدخرات الأسر من إجمالي دخلها من 6 % إلى 10%.
20. الوصول من المركز 36 إلى المراكز الـ 5 الأولى في مؤشر الحكومات الإلكترونية.
21. الوصول من المركز 80 إلى المركز 20 في مؤشر فاعلية الحكومة.
22. زيادة الإيرادات الحكومية غير النفطية من 163 ملياراً إلى 1 تريليون ريال سنوياً.
جميع الأهداف الإستراتيجية أعلاه من الطبيعي أن تكون هناك أهداف فرعية ومعالم طريق أثناء التنفيذ وجهات حكومية مسؤولة عن كل هدف وفريق عمل. كذلك من الطبيعي أن يكون هناك اجتماعات ربع سنوية وربما شهرية لمناقشة الإنجازات والتحديات والانحرافات وكيفية التعامل معها. وبالتأكيد هناك برامج وخطط ومشاريع وطرح أسهم في شركة أرامكو تتواكب مع تنفيذ الرؤية.
وختاماً.. إن شاء الله سوف تحقق مملكتنا الحبيبية رؤيتها 2030 المستقبلية بقيادة وتوجهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد حفظهما الله.