ديار بكر - وكالات:
قصفت المدفعية التركية منطقة خاضعة لسيطرة تنظيم داعش في سوريا أمس الخميس مما أسفر عن مقتل أربعة من عناصر التنظيم وذلك رداً على قصف صاروخي عبر الحدود أصيب فيه ثلاثة أتراك بحسب ما ذكرت مصادر أمن ووسائل إعلام. وكان حسن قره رئيس بلدية كلس قد قال في وقت سابق أمس إن مقاتلي أمس الخميس أطلقوا صاروخين سقطا على منطقة سكنية بالبلدة مما أسفر عن إصابة شخص واحد بجروح بسيطة. وتقع كلس في جنوب تركيا على الحدود مع سوريا وهي هدف متكرر لهجمات داعش التي تسببت في مقتل 19 شخصاً منذ بداية العام. وذكرت وكالة دوجان للأنباء نقلاً عن الجيش إن القوات المسلحة التركية أطلقت مدافع هاوتزر على هدفين على الجانب السوري. وقالت وكالة الأناضول الرسمية إن تركيا ترد دائماً على مثل هذه الهجمات مما أدى لتدمير مواقع مدفعية تابعة للتنظيم ومقتل 370 متشدداً. من جهة أخرى يبدو مصير رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو معلقاً على المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية الذي أعلن مساء أول أمس الأربعاء عن عقده خلال أسابيع في حين تدور خلافات بين داود أوغلو والرئيس رجب طيب أردوغان. نقلت نبأ انعقاد المؤتمر الطارئ قناتا «سي أن أن تورك» و»أن تي في». وينص النظام الداخلي للحزب على أن يتولى رئيس الحزب رئاسة الحكومة وبالتالي فإنه يفقد منصبه هذا في حال عدم تجديد رئاسته للحزب. وسيكون لعدم الاستقرار على رأس الدولة نتائج جسيمة لا سيما وأن تركيا الشريكة الرئيسية لأوروبا في مواجهة أزمة الهجرة، تواجه كذلك التهديد الإرهابي والنزاع مع الأكراد والحرب في سوريا.