الجزيرة - المحليات:
رفع الأمير أحمد بن بندر السديري باسمه ونيابة عن المشاركين في ثلوثيته الأسبوعية - من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والمثقفين والإعلاميين - الشكر إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - حفظهم الله- على جهود المملكة لخدمة ضيوف وزوار الحرمين الشريفين ودعمها الذي تقدّمه بقيادة خادم الحرمين الشريفين للإسلام وللمسلمين في مختلف دول العالم ونصرتهم ونصرة قضاياهم.
وأضاف في كلمته خلال ثلوثيته الأسبوعية أن دعم حكومتنا الرشيدة للمسلمين تمثّل في الوقوف مع أشقائنا في العالم الإسلامي في المحن والكوارث ودعمهم اقتصادياً وسياسياً وأمنياً ودعم قضاياهم ورعاية الحرمين الشريفين ودعم مشاريعهما العملاقة التي تبذل فيها المملكة الغالي والنفيس منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله- ومن بعده أبناؤه الملوك حتى عهد خادم الحرمين الملك سلمان لدعم مشاريع توسعات الحرمين ورعاية الزوار وتقديم الخدمات المناسبة والميسرة لهم قضاء مناسكهم لهم وهذا بفضل من الله عزَّ وجلَّ على حكام وأهل هذه البلاد المباركة.
مشيداً بالنجاح الذي تحقق في اجتماع المؤتمر العالمي للائمة والخطباء الذي اختتم مؤخراً وشاركت به المملكة في تركيا بما حمله من تعاون إسلامي وتوحّد في الرؤية لجمع الكلمة ومحاربة الفكر المنحرف.
وكانت ثلوثية الأمير أحمد بن بندر السديري نظّمت ندوتها الأسبوعية بمحاضرة حملت عنوان «البركات في المسارعة إلى الخيرات» لفضيلة الشيخ الدكتور فيصل بن حمود الشمري أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة حائل وذلك بحضور عميد التلوثية أحمد السديري وعدد من العلماء والمشايخ والمثقفين والإعلاميين. وأكد الشيخ الشمري في محاضرته أن المبادرة لعمل الخير عمل عظيم يجب على المسلمين القيام به لوجه الله تعالى دون تسويف؛ لأن الإنسان لا يعلم ماذا يحل به لاحقاً.
وقال الدكتور الشمري إن عمل الخير لا يوجب التأخير أو التسويف وإنما بالمبادرة في عمل الخير اقتداءً بما ورد في كلام الله عزّ وجلّ في كتابه الكريم {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} وبما حث عليه النبي عليه الصلاة والسلام في المبادرة في عمل الطاعات.
بعدها ألقى الشيخ الدكتور حسن مرعب المفتش العام للمساجد بالهيئة العامة للأوقاف الإسلامية بلبنان كلمة نوّه خلالها بالجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنصرة المسلمين في العالم وتبني قضاياهم الإسلامية العادلة منوهاً بالدور الذي تلعبه المملكة على الصعيد العربي والإسلامي والدولي لخدمة الأمة ونصرتها.