«الجزيرة» - الاقتصاد:
دعا علي العثيم عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة شباب الأعمال، إلى استثمار الفرص التي تم الكشف عنها في قطاع الطيران المدني. جاء ذلك خلال الجلسة التي قدمها صخر الملحم مدير عام التنمية التجارية والممتلكات بعنوان «الفرص الاستثمارية بالهيئة العامة للطيران المدني» وذلك ضمن جلسات ملتقى شباب الأعمال الخامس الذي نظمته لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض والتي تمثل تمكيناً لهم ونقلة نوعية في إتجاه التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وقال العثيم، إن على شباب الأعمال استثمار الفرص المتاحة في الهيئة العامة للطيران المدني ومطاراتها البالغ عددها 27 مطارًا والمقرر خصخصتها تدريجيًا، لتشمل قطاع الملاحة الجوية وقطاع تقنية المعلومات، مضيفا أن المرحلة الأولى تستهدف 11 مطارًا وهي (مطار الملك عبدالعزيز الدولي، مطار الملك خالد، مطار الملك فهد الدولي، مطار أبها والقصيم وحائل وبيشة والباحة وينبع وجازان ومطار الإحساء)، منوهاً إلى أن إنشاء قرى الشحن ستسرع من وتيرة الخدمات المقدمة وتعظم الفائدة المتبادلة لمقدمي الخدمات والمستفيدين. ونوه العثيم إلى أهمية الإستفادة من الفرص الناتجة عن خطط الهيئة لإستغلال الأراضي التابعة للمطارات في بناء الفنادق والمجمعات التجارية ومراكز المعرفة والتعليم، إضافة إلى المراكز الترفيهية، والمراكز الطبية والصناعية، حيث يتضمن الدعم الذي تقدمه الهيئة إعفاء معظم الأنشطة والخدمات التجارية لشباب الأعمال من أصحاب المنشآت الناشئة والصغيرة من تكاليف الإيجار السنوي والاكتفاء بالمشاركة بنسبة من الدخل مما سيقلل رأس المال المطلوب من شباب الاعمال في بداية مشاريعهم، إضافة إلى تطبيق الأنظمة الإلكترونية لتسهيل إدارة المبيعات والتدفقات المالية، وتخصيص منافذ بيع للأسر المنتجة داخل المطارات ، وكذلك تخصيص أماكن داخل الصالات لإقامة المعارض ما يمثل دعماً غير مسبوق لشباب الأعمال.
من جانبه، دعا عدنان الخلف نائب رئيس لجنة شباب الأعمال ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى إلى ترقُّب نتائج المسوح المقرر إجراؤها لكافة المطارات لتحديد الأنشطة والنسب المقررة لكل نشاط، وإلى الاستفادة من برامج الخصخصة والتسهيلات التي تقدمها الدولة، مُشيدًا بسعي الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة إلى مراجعة الأنظمة واللوائح وإزالة العوائق، وتسهيل تمويل مشاريع شباب الأعمال الناشئة.