حائل - عبدالعزيز العيادة:

رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، امير منطقة حائل رئيس مجلس المنطقه جلسة مجلس منطقة حائل الميدانية الأولى في دورة الانعقاد الثانية للعام المالي 1436/1437هـ. بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة نائب رئيس المجلس وأعضاء مجلس المنطقة في مقر بلدية شمال مدينة حائل، وبعد تدشين سموه لمبنى بلدية الشمال، دشن وبارك بداية تنفيذ عقود النظافة بأمانة المنطقة، وأكد سموه على أن هذه العقود ستعمل على تحسين مستوى النظافة، وأهاب بالجميع التعاون والمتابعة لتقديم خدمة أفضل للمواطنين.

بعد ذلك استعرض أمين المنطقة المهندس إبراهيم أبو راس، ما تضمنته عقود النظافة الجديدة البالغة 170مليون ريال وتوزيعها على أحياء المنطقة، واعتماد مبلغ 9 مليون لإدارة أعمال النظافة ومتابعتها.

كما أشار إلى استقطاب ما يزيد عن 800 ما بين عامل ومراقب ومشرف في العقود الجديدة، وكذلك سيارات ومعدات جديدة، وأن قلب مدينة حائل التجاري سيكون فيه تنفيذ أعمال نظافة بعقود حرصنا على أن تكون خدمات متميزة وملموسة، بالإضافة إلى التحسينات الجاري تنفيذها.

بعدها قام أمير المنطقة وأعضاء مجلس المنطقة بجولة تفقدية لمشاريع الأمانة، حيث شملت الجولة مشروع تطوير مدخل مدينة حائل – بقعاء والسوق الشعبي ومشروع تطوير سوق برزان وطريق الملك فيصل ومن ثم سوق الخضار ومشروع فحص المبيدات والوقوف على جسر الساعة والمدينة الحضرية، ونفق تقاطع الحمراء وطريق الملك خالد وطريق عقدة امتداد طريق الملك خالد وتصريف سيول عقد ومشروع الحدائق، وتحسين المنظور البصري وبحيرة قرين عنز لتصريف مياه وادي مشار.

وزار سموه مشروع مبنى أمانة المنطقة الجديد واستمع سموه لشرح من الأمين عن مشروع المدينة الحضارية الشامل بجوار موقع المبنى، مبينا أن معظم المشروع ومرافقه سلمت للمقاولين للعمل على إنجاز كل جزء منه.

وأعرب سموه عقب الزيارة عن ارتياحه لما شاهده من جهود ومشاريع تدعمها القيادة الحكيمة وتحرص الوزارات والإدارات الخدمية بالمنطقة على تنفيذها، ووجه سموه رسالة للقائمين على المشاريع المنجزة والأخرى التي تسير كما هو مخطط لها مفادها الشكر والثناء على ما قاموا به، والرسالة الثانية للقائمين على المشاريع المتأخرة و المتعثرة بأن عليهم مضاعفة الجهود ولابد أن يكونوا متفاعلين. وقال: سموه الأجمل ولله الحمد أن المشاريع المنجزة في جميع الخدمات بالمنطقة عموما والتي تسير بالاتجاه السليم هي الأكثر وهذا يسرنا، ولكن لا نرضى بأي تأخير تنفيذا لتوجيهات ولاة أمرنا وحرصا على راحة أبناء الوطن وسرعة تطور ونماء المنطقة عموما ومدينة حائل.

ولفت الانتباه خلال الجولة تداخل صاحب الأمير عبدالعزيز بن سعد، وكان منها نقاش الأمير سعود بن عبدالمحسن، حول كثرة (المطبات الصناعية) والآلية التي تنفذ بها، وحرص سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد على إيجاد الحلول الميسرة للمواطنين وبنفس الوقت تحفظ لعابري الطريق سلامتهم، وتشارك في الحديث عن ذلك عدد من المسئولين وصولا لحلول أفضل يتم تطبيقها مستقبلا.

كما كان العرض الذي قدمه مدير عام إدارة ادارة النقل المهندس إبراهيم السنتلي، شاملا لمشاريع الطرق، وأن مشروع نفق الحمراء يعتبر الأكبر في المنطقة بطول تقريبا ثلاث كيلو متر وخمسمائة متر، ويتخلله جسور تربط الأحياء داخل الدائري مع الأحياء خارجه، كما أبان بشفافية ووضوح أن جزءا من المشروع يسير كما هو مخطط له وجزء آخر متعثر، وأن العمل يجري لمعالجة تأخر الجزء، وفاجأ المهندس السنتلي، الجميع حينما أوضح أن إشكالية التأخر يجري حلها في الوزارة ومع مقاولين لإيجاد حلول عملية سريعة للصالح العام، وأردف قائلا في عرض أمام سمو أمير المنطقة وسمو نائبه: إن الأهم الآن أمامنا مشكلة ربما تأخرنا كثيرا بسبب مشروعين لدى كهرباء حائل ولدى شركة الاتصالات، فوجه سموه على الفور بسرعة المعالجة السريعة وقدم مدير كهرباء حائل ملخصا للمشروع والمشكلة ووعد خلال 14 يوما أن يتم إيجاد الحلول، ومن جانبه أيضا أكدت شركة الاتصالات على التفاعل وحل الإشكالية بسبب مشروع لديهم.

وعلق الأمير سعود بن عبدالمحسن، على سرعة تجاوب الجهات الخدمية مع بعضها قائلا، تسرني هذه الروح الوطنية وهذه ليست الأولى فالكثير من القضايا المهمة يجري مناقشتها وإيجاد حلول لها بنفس الروح.