«الجزيرة» - سعود الشيباني:
كشف المتحدث الرسمي للإدارة العامة للمرور المقدم طارق بن حمود الربيعان انخفاض نسبة ممارسي التفحيط بالمملكة إلى 80 % مقارنة بالأعوام الماضية، عازيًا ذلك إلى الجهود التي بذلت من قِبل الأجهزة الأمنية خلال السنوات الأربع الماضية، والحملات المستمرة، خاصة نهاية الأسبوع وفي الاختبارات وفي شهر رمضان.
وقال المقدم الربيعان: إن الإدارة العامة للمرور وعددًا من الجهات الحكومية ذات العلاقة أنهت مؤخرًا دراسة تحويل قضية حادث التفحيط من حالة مرورية إلى جنائية، بعد جولة على دول الخليج ومعرفة العقوبات المطبقة بحق ممارسي التفحيط. مشيرًا إلى أن من أبرز العقوبات المتوقع صدورها تحويل قضية حوادث التفحيط من حالة مرورية لجنائية بهدف الحد من المخاطر التي يتسبب بها المفحطون من وفيات وإصابات خطيرة، تخلف خسائر في الأرواح والممتلكات.
وبيَّن المقدم الربيعان أن الإدارة العامة للمرور نفَّذت حملات مرورية للقضاء على المفحطين، وإيقافهم بالقوة الجبرية في حالة هروبهم من رجال الأمن.
ونُفّذت هذه الحملات منذ أربع سنوات، وتم الحد من الحوادث التي كنا نسجل فيها يوميًّا وقوع وفيات وإصابات خطيرة من ممارسي التفحيط.
مشيرًا إلى أنه خلال السنوات الأربع الماضية من تطبيق النظام انخفضت الحوادث، كما ودع المفحطون ممارسة هذه الهواية الخطيرة، ولكن كل فترة يطلع لنا جيل جديد، ونحن نسعى للقضاء عليها، ولكن نحتاج لدور كبير من قِبل الأسر والمدارس والمساجد؛ لأنه من الصعب ملاحقة هذه الهواية الخطيرة من قِبل رجال الأمن وحدهم.