نجران - مانع آل هتيلة:
منذ أن تسلم سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران دفة الحكم بالمنطقة وهو لا يألو جهدًا في تنوع أعماله ومناشطه اليومية التي تنطلق من مكتب سموه إلى المواطن في بيته، متفقدًا المحافظات والأحياء والمراكز، ومتلمسًا احتياجات الأهالي، وواقفًا على متطلباتهم.. تجده في بداية العمل اليومي في مكتبه ينجز أعماله اليومية وكل ما يهم مصالح المواطنين، من خلال لقاءاته واستقبالاته اليومية التي أصبحت متعارفة لدى أبناء منطقة نجران، من خلال الوقت المحدد، وذلك في بادرة لقيت استحسان أبناء المنطقة مرددًا شعارًا ثابتًا (أنا خادم لأصغر ابن من أبناء هذه المنطقة).
وفي الوقت الذي ينتهي فيه من عمله بالمكتب تجده في آخر النهار يدشن أو يفتتح مشروعًا حيويًّا وتنمويًّا، يعود على أهالي المنطقة بالنفع. ولم يتوقف الأمير جلوي الإنسان عن ذلك، بل تجده في آخر النهار أو مسائه يقوم بعمل خيري أو إنساني على الحد الجنوبي، يتفقد أحوال أبنائه من أبناء الشهداء، أو يواسيهم في موقف إنساني نبيل، ليس بمستغرب على أمير حمل في صفاته الشيء الكثير، وامتد إلى تقديم التعازي إلى المشايخ والأعيان والأهالي في مواقف شاهدة على تواصله الدائم من خلال تلك الأعمال التي سجلت صدى واسعًا، لا يرقى إليها سواه.