رام الله - بلال أبو دقة:
قال السفير الفلسطيني لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي: «إن تقاعس مجلس الأمن الدولي عن تحمل مسؤولياته تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي على مدى نصف قرن، يعني فشل المنظومة الدولية وتفشي الظلم والقهر في العالم».
وأكد الشوبكي في كلمة له خلال الاجتماع التشاوري الذي عقد على مستوى المندوبين الدائمين العرب بالجامعة العربية: «إن اسرائيل تُريد الاستمرار في عملية سياسية وهمية بلا نهاية، تغطي على عدوانها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان الفلسطيني وأرضه ومقدساته وممتلكاته ومصادره الطبيعية، مبيناً أنه انكشف للعالم أجمع عدم رغبة سلطة الاحتلال الإسرائيلية بإنجاز سلام عادل في المنطقة، يؤدي إلى حل الدولتين وأن تقاعس مجلس الأمن عن تحمل مسؤولياته يعني فشل المنظومة الدولية.
وقال الشوبكي: «إن فقدان الأمل لدى الشعب الفلسطيني يُنذر بعواقب وخيمة؛ وطالب الشوبكي مجلس الأمن الدولي بأن يعطي سلطة الاحتلال إشارة جدية بضرورة إنهاء احتلالها وفق سقف زمني، ووقف وإزالة الاستيطان غير القانوني، وأن يكون ذلك من خلال إصدار قرارات مُلزمة حسب ميثاق الأمم المتحدة.
في غضون ذلك قال مركز أسرى فلسطين للدراسات: «إن سبعة أسرى فلسطينيين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون معركة الأمعاء الخاوية منذ شهر ونصف وسط ظروف صحية صعبة للغاية، رفضاً للاعتقال الإداري «بدون تهمة» والعزل والإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج لهم، من بينهم الأسير المريض منصور موقدة، الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ40 على التوالي؛ احتجاجاً على الإهمال الطبي بحقه وعدم تقديم العلاج له، ويعاني الأسير -موقدة- من وضع صحي صعب يتمثل في أن معدته خارج جسمه والمسالك البولية في جسمه متصلة بأنابيب، وهو لا يتحرك إلا على كرسي متحرك.
وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات في بيان صحفي -تلقت الجزيرة نسخةً عنه- أن الأسرى المضربين دخلوا مرحلة الخطورة الشديدة على حياتهم، متحدِّين بصمودهم على الجوع إدارة مصلحة السجون الصهيونية.