«الجزيرة» - غدير الطيار:
بعد صدور تعميم وزير التعليم معالي الدكتور أحمد العيسى بتقديم الإجازة للمرحلة الابتدائية في التعليم العام ومدارس تحفيظ القرآن الكريم ومعلمي ومعلمات معاهد وبرامج التربية الخاصة بنهاية دوام الخميس 26 /8 /1437 «عدسة الجزيرة» نقلت الصدى الإيجابي للمعلمين والمعلمات ومنسوبي المدارس في المرحلة الابتدائية، كانت احتفالية بحق، فرحت لها القلوب ، ولهجت الألسنة بالدعوات، واشتعلت الرسائل بكافة أنواعها تبشر وتبارك.. لم يتعلق الأمر بمنحهم أياما معدودة كإجازة على أهمية ذلك ومطالبتهم به لكن كانت احتفالية من نوع آخر وهم يشعرون بقرب وزيرهم لهم وتفهمه العميق لهم وتقديره لرسالتهم.
وفي رصد عاجل لآرائهم عبروا لـ(الجزيرة) عن فرحتهم وسعادتهم فكان «الشكر والحمد لله» بداية للكلمات، حيث قالت المعلمة هدى خالد: الحمد لله على تمام النعمة يقول الرسول عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم (من لا يشكر الناس لا يشكر الله).
فشكرا على هذه الإجازة ونسأل الله أن تكون إجازة خير، ونقدم شكرنا لمعالي وزير التعليم على قربه منا.
بشائر خير
فيما استبشرت فهدة الخالد (مديرة) قائلة: هذه بشارة خير لنا نحن المديرات فنحن من يتحمل عبء المعلمات ونحس بالألم وهن يأتين من مسافات بعيدة من أجل التوقيع فقط، فقد أنهين أعمالهن في وقتها فليس لديهن أية أعمال بعد اجازة الطالبات فشكرا وزيرنا الفاضل على هذا القرار فقد لمست الفرحة لدى المعلمات ودعواتهن لك فلعل هذه القرارات الصائبة تكون حافزا لهن بعد عام من العطاء.
مشاعر ابتهاج وامتنان
وقال قائد المهلب ابن ابي صفرة الابتدائية خالد بن عبدالله البصيص إن من أقل المعروف ورد الجميل ان يسند الفضل لاهله وان من اعظم الفضل تقدير الموازين وترجيح المصالح على المفاسد وهذه النظرة الثاقبه لمعالي الوزير على تعديل اجازة نهاية العام 1437 /1436 للمرحلة الابتدائية التي تشكل 70% من مراحل التعليم العام، وقس على ذلك الكثير والهدر في المباني والكهرباء والعاملين في هذا القطاع، إضافة الى الزحام الذي يكاد لا يطاق في الطرقات بسبب المشروعات المنفذة، خاصة في المدن الكبرى، فأريد أن أرفع خالص الشكر والعرفان لمعالي الوزير على هذه النظرة الثاقبة واليد الحانية وليس من الغريب في ذلك ان تصدر من معاليه وهذا عين الصواب والحكمة، فالشكر والتقدير لمعالي الوزير، وأتمنى له التوفيق والسداد فيما قدم، وأن يعينه على خدمة دينه ووطنه والاجيال القادمة.
مشاعر ارتبطت بقدوم الشهر الكريم
فيما قال المعلم ختام بن خاتم المالكي وكيل الشؤون المدرسية بمدرسة ابن كثير الابتدائية بتعليم الليث المشاعر: ترتبط بمقدم الشهر الكريم المبارك الذي نسأل الله عز وجل أن يبلغنا إياه ونحن في عزة ونصر وتمكين وعافية، وأن يحفظ لبلادنا أمنها وأمانها في ظل القيادة الرشيدة.
وقال المالكي: يسرني باسم كافة المعلمين أن أشيد بقرار معالي الوزير الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وحرصه على تلمس وتفهم ظروف ومعاناة المعلمين والمعلمات بالمراحل المذكورة، وهذه اللفتة تأتي امتداداً لتكريم المعلمين والمعلمات واعترافا بفضلهم ، فهم صناع العقول ومعلمو الأجيال لهذا الوطن الغالي المعطاء.
وكتبت المعلمة عائشة المقاطي ابتدائية 24 تحفيظ القرآن: أتقدم بجزيل الشكر لمعالي وزير التربية والتعليم الدكتور أحمد العيسى، وليس بمستغرب من سعادتكم هذا العطاء، شكراً لمعالي الوزير على حرصكم على التطوير التربوي والحرص على العملية التعليمية بكافة مجالاتها، لقد أسعدتنا بقرار الإجازة، وها نحن نشكر الله على نعمه التي لا تحصى في بلاد الحرمين، فالحمدلله دائماً وأبداً، ثم نشكركم في سطور متواضعة، وفقك الله ورزقكم السعادة في الدارين.
قرارات حكيمة
وقالت المساعد الإداري/ بدرية الشويرد: إلى معالي وزير التربية والتعليم «يحفظه الله» اتقدم لمعاليكم بجزيل الشكر والامتنان على تقديم الاجازة لما في ذلك اثر جميل على الجميع، ونشيد بقراراتكم الحكيمة وسعيكم للافضل، سائلين الله لكم التوفيق والسداد. فيما عبرت عبير محمد الضرغام «السكرتارية ب 24تق»: لقد توليتم أهم بل وأعظم الوزارات التي تبدأ بغرس القيم والعلم والفكر السليم في النشء منذ بداية مراحله التعليمية الاولى. كان الله في عونكم على ما يحب ويرضاه.
ودمتم لهذا البلد وقيادته الحكيمة مثالا للعطاء بلا حدود. اللهم آمين فشكرا جزيلا على جهودكم بتقديم اجازتنا وإعطائنا حقاً من حقوقنا.
شكراً يعانق السماء
وأمطرت هياء الداود الابتدائية 238 بكلمات قالت: شكراً وزيرنا الطموح على تقديم إجازتنا لقد حبانا الله عز وجل حكومة رشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله تضع الرجال الأكفاء في المكان اللائق بهم قيادة وحكمة ومسؤولية، وهم أهلٌٌ لها بإذن الله.. وأنت وزيرنا الغالي أحد هؤلاء الرجال، فبارك الله في جهودك وجعلك مشعل نور وتقدم للعلم والتعليم في بلادي.
لفتة جميلة وحافز مفرح
وذكرت الوكيلة أمل العبدالعزيز من المدرسة بـ 238 و24 تق: إلى معالي وزير التعليم حفظه الله اتقدم لسعادتكم بكل الشكر والتقدير على ما تفضلتم به من تقديم الاجازة للمرحلة الابتدائية، فهو تقدير منكم لنا بعد جهد وعناء طوال السنة، لا يخفى عليكم خصوصا ان الطالبات قد انهين فترة الاختبارات والتقييم، وتم تسليم النتائج لهن من بداية شهر ثمانية وقد انهينا واجباتنا معهن ولله الحمد، فقد كانت منكم هذه اللفتة الجميلة كحافز جميل منكم، فقد ادخلتم الفرحة بعد هذا القرار على قلوبنا، وكانت له اصداء جميلة على الكل فجزاكم الله خير الجزاء على تقديم الاجازة لنا، شكراً لكم من الاعماق وفقكم الله لما فيه الخير والسداد ولما فيه مصلحة التعليم ومصلحة الجميع.
نظرة تربوية ثاقبة
وفي سياق متصل عبر المعلم عبدالعزيز العبدالله عن شكره لمعالي الوزير (على بعد نظره وعلى النظرة التربوية الثاقبة في عملية تقديم الإجازة السنوية للمعلمين الذي يدل على حسه بالمسؤولية وقربه من إخوانه المعلمين وأبنائه الطلاب.
وفقنا الله وإياه لما فيه الخير لخدمة دينه ووطنه.
بينما قال المعلم /محمد علي ابوطالب بشيري /ابتدائية المثنى بن حارثة: بكل الحب والتقدير الشكر الجزيل لوزير التعليم على تقديم اجازة معلمي المرحلة الابتدائية، وهذا ليس بغريب عليكم، فأنتم أهل لكل خير، جعل الله هذا في موازين حسناتكم.
وأثنت معلمة المرحلة الابتدائية/ هياء البيشي على هذا القرار وتقدمت بالشكر الجزيل الى معالي وزير التعليم للفتته الحانية في تقديم الاجازة، لما لها من أثر في نفوسنا وما لتقديم الإجازة من أثر في حفظ الوقت المهدر بدون طالبات وعلى حفظ الطاقة من هدر للانارة والتكييف؛ نظراً لشدة الحر، والاهم حفاظاً على الأرواح البشرية وخاصة معلمات المناطق النائية، وختمت بالدعاء بأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل شر.
وختمت الجزيرة جولتها لهذه المشاعر بكلمة من الأستاذة / خضراء الزهراني معلمة المرحلة الابتدائية: الى معالي الوزير الدكتور أحمد العيسى.. يطيب لي أن أعرب لك عن شكري وتقديري لما لمسناه منك من تعاونك معنا نحن معلمات المرحلة الابتدائية وتقديم الإجازة الصيفية. أشكر لكم مشاعركم الطيبة وحقيقة أقولها مهما حباني الله من بلاغة فلن أستطيع وصف جهودك وتفانيك وتعاونك معنا، مقدرة لكم جهودكم التي كانت لنا خير معين في أداء رسالتنا السامية.
متمنين لك التوفيق والسداد.