كان - رويترز:
قال المخرج الدنمركي فيندينج ريفن إن بعض النقاد الذين وقفوا وأطلقوا صيحات استهجان ضد فيلمه عن الرعب وآكلي لحوم البشر (ذا نيون ديمون) لدى عرضه في مهرجان كان السينمائي الأسبوع الماضي ليسوا جمهوره المستهدف. وقال مخرج فيلم
(درايف) الذي عرض في 2011 إنه أخرج فيلماً عن مراهقة بعيداً عن عالم الراشدين من الذوق السليم والأخلاق.
وقال في مقابلة مع رويترز يوم السبت «يعشق المراهقون الرسوم التصويرية ويحبون الثقافة المضادة... ويحبون مناهضة المؤسسات وقد أخرجت فيلماً عن فتاة عمرها 16 عاماً ربما تعرف الكثير عن ما يريده المراهقون أكثر منك ومني.»
ويروي الفيلم قصة جيسي عارضة الأزياء الطموحة التي لعبت دورها الممثلة المراهقة إيل فانينج التي تصل إلى لوس أنجليس.
حيث تصبح سريعاً مصدر إلهام أحد مصممي الأزياء. وأثارت المشاهد المثلية ومشاهد الدم وأكل لحوم البشر الغضب وتصدرت عناوين الأخبار وساعد في ذلك وجود نجم هوليوود كيانو ريفز.