التكريم هو علامة رضا وتقدير من الطرف المقابل لما قدّم وبذل الشخص المكرَّم، وهي كلمة تحمل بين طياتها مضامين عديدة ودلائل كثيرة وهي اعتراف صريح بالجميل ونكران الذات ودون شك هي بذرة مباركة من الطرفين.
اليوم والوطن يحتفي بأحد أعمدته الشيخ محمد بن سليمان الصيخان، الذي أفنى عمره وبذل الغالي والنفيس في خدمة مملكتنا الغالية، ليس حدثاً عادياً إنما هي رسالة لكل من يعمل بإخلاص ووفاء وتضحية بأن جهده مقدر وعمله محفوظ، وهو عامل تحفيزي للأجيال القادمة لقدوة حسنة حفرت اسمها من ذهب في التاريخ.
الشيخ محمد بن سليمان الصيخان كان خير من يساعد المحتاج ويقف مع الفقير ويدعم الأنشطة المختلفة ويشجع ويساند وكان خير الابن البار للوطن وصاحب أفضال كثيرة يشهد بها الكثير ومن بقاع متعددة، وبدون شك أن هذه الأفعال هي محط فخر له ولأبنائه وعائلته ومحبيه.
اليوم والقصيم يكرّم الشيخ محمد الصيخان، في حضور الرجل الأول بالمنطقة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، لهو خير مشهد وصورة تطرز باعتزاز وشموخ، ويؤكّد أن القيادة تقدِّر من يجتهد ويعمل بكل إخلاص وتفان.
نعم، إنه مساءُ مختلف.. مساء يفوح بعطر الحب والوفاء، ويتنفس الصدق والنقاء ويزهو تضحية لوطن الرخاء.. مساء جميل ومشرّف ورائع.. مساء يمتزج بصدق العطاء بين القيادة وأحد الرجال النبلاء.
من أعماق قلبي أتوجه بجزيل الشكر لسمو أمير المنطقة - حفظه الله- على دعمه اللا محدود وتشريفه لهذا الحفل، كما أشكر الشيخ محمد بن سليمان الصيخان على ما قدَّم لوطنه والشكر موصول للقائمين على هذا الحفل.
كما أجدها فرصة مناسبة لأقول لأبنائه: «هذا والدكم زرع في سنوات حياته وهذا الحب هو حصاده... هذا التقدير هو ثمره الذي يقطفه»
- المهندس عبدالله القميع