«الجزيرة» - واس:
استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ بمكتبه في مقر المجلس بالرياض أمس عدداً من المحامين المشاركين في جلسة الحوار: (الشراكة بين مجلس الشورى والمحامين المهنيين) التي نظمها المجلس ضمن إستراتيجيته الإعلامية والاتصالية التي يسعى من خلالها إلى تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
ورحب د. آل الشيخ في بداية الاستقبال بضيوف المجلس، وقدم لهم نبذة عن مهام المجلس والدور التشريعي والرقابي الذي يقوم به ولجانه المتخصصة.
وأضاف معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أنه في ظل «رؤية المملكة 2030» التي أطلقتها القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -؛ أصبح على الجميع مسؤولية المشاركة بفاعلية في تحقيق هذه الرؤية عبر مختلف الآليات التي تسهم في بلوغ أهدافها وتقديم الرؤى المخلصة من أجل مستقبل أفضل لبلادنا.
وأشار إلى أهمية الدور الذي يقوم به المجلس في صناعة القرار في بلادنا، مؤكداً حرص المجلس على الارتقاء بأدائه ومخرجاته وصولا لقرارات سديدة، لافتا إلى أن المجلس يسعى إلى تفعيل تواصله مع المجتمع وكذلك المختصين في مجالاتهم، واستضافتهم في مثل هذه الحوارات التي تأتي ضمن الإستراتيجية الإعلامية والاتصالية التي أقرها المجلس مؤخراً.
وأكد د. آل الشيخ أن المجلس يتطلع إلى ما سيقدمه المحامون من رؤى واقتراحات خلال هذا اللقاء، إيماناً منه بأهمية التواصل مع هذه الشريحة المهمة في المجتمع بما يساعد المجلس على تطوير آليات عمله ورفع مستوى أدائه.
حضر الاستقبال معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان وعدد من أعضاء المجلس.
وكان المجلس قد نظم أمس الاثنين جلسة حوار بعنوان: (الشراكة بين مجلس الشورى والحقوقيين المهنيين)، برئاسة مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان، وذلك ضمن الإستراتيجية الإعلامية والاتصالية للمجلس التي أقرت مؤخراً والتي تهدف إلى تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع.
وفي بداية الجلسة رحب الدكتور الصمعان بضيوف المجلس من الحقوقيين المهنيين، وقدم لهم لمحة موجزة عن مهام المجلس، والدور التشريعي والرقابي الذي يؤديه، وعن الاستراتيجية الإعلامية والاتصالية التي أقرها المجلس مؤخراً، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يأتي وفقاً لبرنامج زمني سيشمل جميع الشرائح التي لها علاقة بعمل المجلس، وأن هذا اللقاء مع نخبة من المحاميين يعكس اهتمام المجلس بتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع والاستماع إلى آرائهم وبحث آليات تعزيز هذا التواصل وتطويرها.
وأضاف خلال جلسة الحوار التي حضرها عدد من أعضاء المجلس أن جلسة الحوار وجميع مساعي التواصل مع مختلف شرائح المجتمع التي يعقدها المجلس تتسق مع «رؤية المملكة 2030»، حيث سيساهم المجلس ضمن مؤسسات الدولة في تحقيق أهداف هذه الرؤية انطلاقا من أن التحول الاقتصادي والتنويع في مصادر الدخل كهدف استراتيجي لا بد أن يرافقه إيجاد بيئة نظامية تشريعية تساهم في تحقيق هذه الرؤية الواعدة والطموحة.
ولفت النظر إلى أن أعضاء المجلس ومن خلال المادة 23 من نظام المجلس استطاعوا أن يساهموا في تعديل الكثير من الأنظمة، كما تمكنوا من إضافة أنظمة جديدة أصبحت نافذة، مشيراً إلى أن المجلس ينظر باهتمام لكل ما يقدم له من رؤى واقتراحات حيث خصص العديد من القنوات لهذا الغرض.
وعن الجهد الإعلامي أوضح مساعد رئيس المجلس أن المجلس أقر مؤخراً إستراتيجيته الإعلامية والاتصالية التي يسعى من خلالها إلى إيصال رسالته الإعلامية عبر جميع الوسائل الإعلامية والاتصالية المتاحة لكافة شرائح المجتمع.
بعد ذلك فتح الحوار التي بحثت سبل تعزيز التواصل مع المحامين بما يثري دراسات ومناقشات المجلس لمختلف الموضوعات المعروضة عليه ويعود بالنفع على الوطن والمواطن، حيث استمع الأعضاء إلى آراء المحامين ومقترحاتهم حول تطوير آليات التعاون بين المجلس والمحامين بما ينعكس إيجابا على أداء المجلس ولجانه المتخصصة لاسيما في الجانب التشريعي.
كما أجاب الأعضاء على أسئلة المحامين واستفساراتهم التي تركزت حول نظام المجلس ومهامه وآليات عمله والأدوار التي يمارسها على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وأكد المجتمعون خلال جلسة الحوار على أهمية التواصل بين المجلس وأصحاب الاختصاصات المهنية ذات العلاقة بعمل المجلس، مثمنين للمجلس هذه الجلسة التي ستساهم في صياغة آلية تعاون وتواصل ستعود بالنفع على الوطن بشكل عام والمجلس بشكل خاص.
من جهة أخرى قام ضيوف المجلس بجولة في أروقة المجلس اطلعوا خلالها على أروقة المجلس وبعض قاعاته كما حضروا جانباً من جلسة المجلس العادية الأربعين.