«الجزيرة» - الاقتصاد:
أكَّد السفير التركي لدى المملكة يونس ديمرار، أن أي عوائق يواجهها المستثمر السعودي في بلاده ينبغي العمل لحلها، مبديًا استعداده لتلقي كافة الاستفسارات حول هذا الأمر.
جاء ذلك، خلال لقاء عقدته غرفة الرياض بمقرها الثلاثاء 24 مايو، وتم فيه استعراض فرص الاستثمار والحوافز التي تقدمها الحكومة التركية بحضور عدد من رجال الأعمال السعوديين.
وأوضح أمين عام الغرفة الدكتور محمد الكثيري، أن تركيا باتت من الدول الأوائل المرحب بها والمستهدفة من قبل المستثمر السعودي.
وكشف العرض التعريفي بين قطاعي الأعمال في البلدين، الذي قدمه الدكتور مصطفى كوكصو، أن المستثمر في تركيا باستطاعته تصدير تجارته لأكثر من 37 دولة حول العالم بما فيها الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن نظام الاستثمار التركي هو في حقيقته تم استقاؤه من أفضل الأنظمة حول العالم التي تتيح العمل والتملك بصورة لا تختلف عن المستثمر التركي.
وأضاف، أن جميع المجالات متاحة للعمل والاستثمار ماعدا التعليم الذي تتولاه حكومة تركيا بنسبة 51 في المائة، وقال: إن استقطاب العمالة التركية والعمل في المجالات الكيميائية تعطي حوافز مفتوحة أهمها الإعفاء من الضرائب التي تبلغ 20 في المائة على الأرباح فقط.
وتخلل اللقاء مداخلات رجال أعمال سعوديين مستثمرين في تركيا، حيث أشار بعضهم إلى ثغرات أدخلتهم في إشكاليات عند توقيع عقود بيعية وغيرها، مطالبين بإنشاء مكتب يتيح الاستعلام عن الأطراف التركية الشريكة في الاستثمارات، ويعمل على تسوية المشكلات الاستثمارية، وقد وعد كبير المستشارين التركي بالعمل على تأمين هذا المقترح.