«الجزيرة» - زيد السبيعي:
أعلن المرشح لكرسي رئاسة النصر فهد المطوع مساء البارحة انسحابه رسميا من الترشح لرئاسة النصر خلفا للأمير فيصل بن تركي، عبر بيان ثان أكد فيه أن سبب انسحابه يعود لاعتذاره سمو الداعم عن الاستمرار في العضوية الشرفية للنصر بعد مسيرة بدأت برئاسة الرمز الأمير عبدالرحمن بن سعود- رحمه الله-، بالإضافة إلى عدم اكتمال حصر ديون النادي، وانتهاء المهلة التي وضعها الأمير فيصل بن تركي في بيانه، ولا يوجد تجاوب مع مبادرة الداعم وعلى رأسها حصر ديون النصر وتعيين محاسب قانوني ولا يمكن السداد قبل الحصر.
واستغرب المطوع في بيانه اللغة التي صدر بها بيان إدارة النادي ضده رغم تقدمه للرئاسة في ظروف صعبة وبعد استقالة الرئيس.
وشدد في بيانه بأن المادة 28 من اللائحة الأساسية للأندية أن مجلس إدارة الأندية مسؤولة عن تسديد أي التزامات مالية بالكامل، وبالرغم من ذلك ساهم الداعم في التكفل بثلث الديون إلا أن المبادرة لم تحظ بأي اهتمام.
وبهذا الانسحاب من سمو الداعم والرئيس المرشح فهد المطوع تم إلغاء الاجتماع الذي دعا إليه الأمير فيصل بن تركي مساء اليوم في مقر النادي لتنفيذ مبادرة الداعم. وهناك أنباء بموافقة الأمير فيصل بن تركي على الاستمرار في رئاسة النصرحتى انتهاء فترة رئاسته الثانية بعد انسحاب الداعم الذي ربط دعمه باستقالة الإدارة.