هذا صباحك
صبَ قهوة عشقك الأبدي
في فنجان
أحلام المليحة..
* * *
هذا صباحك
خذ ( يراعتك)
التي جرّعتها زفراتك الأولى
و شهقتك الصريحة..
* * *
هذا صباحك
خذ دواتك
وانتبذ من أهلك
المتآمرين عليك:
أغنيةً جريحة..
* * *
يا مستعير الصمت
من لؤم الجهات
وخاشع الكلمات
من شهب القريحة..
* * *
غادر زمانك
ليس في كفيك
ما يحميك
من غدر الثواني
والأماني ..... والكآبات الفسيحة ..
* * *
قل للذين تسابقوا من خلف نعشك
نصف قرنٍ : إن أردتم أن أغادر كونكم:
منّوا على وجهي
بوجهٍ غير هذا الوجه .
رقماً في سجلات الحكومة
غير هذا الرقم.
واسماً لم يسمَّ.
غيروا
صوتي .
وكفي .
خطوتي .
حتى دواويني الذبيحة..
حسن الزهراني - الباحة