«الجزيرة» - الاقتصاد:
اختتمت فعاليات المعرض التجاري الخامس عشر للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله-، وافتتحه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وسط تنوع في الحضور والمشاركات ما بين المواطنين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية، وقد حاز المعرض على إعجاب الزوار والمتابعين والمتخصصين، حيث سجلت الدورة الخامسة عشرة للمعرض التجاري الإسلامي بالرياض رقما قياسيا كأكبر معرض إسلامي ينظم على مدار الثلاثين عاما ويقع على مساحة 8000 متر مربع، كما شهد المعرض تميزا في بعض الأجنحة التي شاركت فيها 39 دولة إسلامية، وقد جاء في مقدمتها الجناح السعودي الذي حصد المركز الأول كأفضل جناح في المعرض ويقع على مساحة 1200 متر مربع، وهي المرة الثالثة التي يحصل فيها الجناح السعودي على المركز الأول في المعرض الإسلامي فسبق أن فاز بها في السنغال عام 2007م ومصر عام 2009م، وتلاه معرض المملكة المغربية الذي جاء في المرتبة الثانية.
وقد أعرب مستشار وزير التجارة والاستثمار والمشرف العام على التسويق والاتصال تركي الطعيمي، عن سعادته بتسجيل المعرض التجاري الإسلامي في دورته الخامسة عشرة بالرياض كأكبر وأفضل معرض إسلامي منذ ثلاثين عاما، وكذلك فوز الجناح السعودي بالمركز الأول في المعرض كأفضل جناح على مستوى 39 دولة إسلامية شاركت في المعرض، ووجه شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح هذا المعرض وظهوره بهذه الصورة التي تليق بالمملكة، وأضاف أننا عازمون على المحافظة على هذا المستوى بل وتطويره نحو الأفضل بما يتوافق مع مكانة المملكة الإقليمية والإسلامية والدولية.
وأعرب عن شكره وتقديره لكافة الشركات الوطنية التي رعت هذا المعرض وهم: شركة جبل عمر الراعي الاستراتيجي للمعرض، والرعاة الماسيون كل من: المراعي، والبريد السعودي، وشركة عسير، بالإضافة إلى شركة المملكة، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ومركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وأوضح الطعيمي، أن المعرض أتاح لأصحاب الأعمال والمؤسسات فرصا عديدة للتعاون على مستوى القطاع الخاص في مختلف المجالات، مثل إيجاد أسواق جديدة لمنتجاتهم وخدماتهم، وإنشاء مشروعات مشتركة، وتوفير أساليب تمويل للتجارة البينية، والتعرف على الفُرص المتاحة للتعاون في مشروعات صناعية وتوسعة آفاق التبادل التجاري بين الدول الإسلامية.