استبدل رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي صفة «رئيس نادي النصر» في تعريف حسابه الشخصي في «تويتر» بجملة تصف علاقته بناديه «نصراوي وافتخر بهذا الكيان الكبير»، وذلك بعد انتهاء مشاركته في مراسم التتويج.
هذا التغيير ترجمه النصراويون في مواقع التواصل الاجتماعي على أنه عزم جاد على تفعيل قرار استقالته دون تردد، أو عودة كما أشيع قبل النهائي.
بعدها انقسم النصراويون إلى قسمين، الأول يقدّم شكره للرئيس ولجهوده ويتذكّر إنجازاته، والثاني يطالبه بتسديد الديون التي أرهقت خزينة إدارته ورافعاً شعار تطبيق المادة 28 الخاصة بالمسؤولية القانونية لإدارة النادي، وهي التي تؤكّد على أن الإدارة مسؤولة مسؤولية تضامنية عن الوفاء بجميع الالتزامات المالية المترتبة على أنشطة النادي.
وبين هذين القسمين، ارتفعت أصوت تندد بالمطبلين، وضرورة إبعادهم عن النادي مع مجموعة السماسرة المنتفعين.