«الجزيرة» – شالح الظفيري / تصوير - التهامي عبد الرحيم:
حطمت انتخابات عضوية مجلس إدارة غرفة الرياض في دورتها الـ 17 أرقاما قياسية عدة، حيث شهدت الانتخابات في يومها الأول في مدينة الرياض مشاركة ما يزيد على ثلاثة آلاف صوت، بينما لم يتجاوز عدد الناخبين المصوتين في الدورة السابقة 5600 لكامل أيام الانتخابات، كما لم يحدث في تاريخ انتخابات الغرفة أن بلغ عدد المرشحين 57 مرشحا منهم 43 عن فئة التجار و14 مرشحا عن فئة الصناعيين.
ويرى مراقبون أن هذا الزخم الانتخابي الكبير في هذه الدورة جاء نتيجة عمل متواصل ومنافسة مشتعلة بين المرشحين الطامحين إلى عضوية مجلس إدارة غرفة الرياض، فقد استطاعوا شحذ همم منتسبي الغرفة للمشاركة بأصواتهم لاختيار من يمثلونهم في عضوية مجلس الإدارة، وتوقعوا أن تحقق انتخابات الدورة السابعة عشرة ضعف ما حققته انتخابات الدورة السابقة في عدد الأصوات بنهاية الفترة الانتخابية.
وفي حديثه لـ«الجزيرة» عن اليوم الأول لانتخابات غرفة الرياض قال يحيى عزان رئيس اللجنة المشرفة أن اليوم الأول شهد إقبالا نوعيا من حيث العدد وحجم الأصوات، مشددا على أن كثافة الإقبال لم تؤثر سلبا على انسيابية سير العمل وسلاسته من حيث وصول الناخبين وتصويتهم وخروجهم من المقر الانتخابي، منوها بما وفره الزملاء في الغرفة من إمكانات مادية وبشرية أسهمت في النجاح الكبير لليوم الأول في مدينة الرياض، مؤكدا أن اللجنة لم تتلق أي اعتراض أو طعن من قبل المرشحين، متمنيا التوفيق للجميع. وقد نجحت غرفة الرياض في تنظيم العرس الانتخابي الذي يحتضنه مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بشكل لاحظه المشاركون بأدق تفاصيله، فقد تواجد موظفو الغرفة في جميع المواقع، وسهلوا دخول الناخبين إلى مكان التصويت دون أي تأخير وكذلك نجحت إدارة الإعلام بالغرفة في توفير جميع التسهيلات والمتطلبات التي يحتاجونها وساعدت الإعلاميين في أداء مهمتهم، حيث تواجد أكثر من 20 إعلاميا لتغطية أكبر حدث في الانتخابات المحلية والإقليمية.