«الجزيرة» - عبدالرحمن التويجري:
عقدت مجالس أمناء كليات عنيزة الأهلية جلساتها الأولى لهذا العام 1436- 1437 هـ صباح يوم الأربعاء الماضي في قاعة الاجتماعات الرئيسية بمقر المدينة الجامعية بالكليات في محافظة عنيزة، برئاسة الدكتور يحيى بن سعيد العسيري، ممثل وزارة التعليم واحد قيادات التعليم الأهلي الجامعي بالوزارة، وبحضور جميع الأعضاء من داخل الكليات وخارجها، حيث ضمت المجالس مجموعة من الأكاديميين والقيادات الجامعية أصحاب الخبرة، سواء المرشحين من وزارة التعليم، أو من قبل المؤسسين، وهم د. احمد البنيان من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، و د. علي الجمعة، و د. هشام التويجري، و د. محمد السعدون من جامعة الملك سعود، ود. عبدالله الصويان من جامعة القصيم. كما ضمت المجالس عدداً من مؤسسي الكليات وهم: د. عبدالرحمن الشتيوي، و د. عبدالله الشتيوي، والأستاذ سعد العبيدان، والأستاذ عبدالله السليم، والمهندس عبدالرحمن الغرير، والدكتور سليمان العطية والأستاذ محمد القاضي .
و افتتح د. العسيري المجلس، مقدما شكره للأعضاء المرشحين للمجالس على تفضلهم بالموافقة على العضوية، مؤكداً حرص الوزارة في تهيئة كافة السبل والإمكانيات الكفيلة لرفع مستوى جودة الأداء بالجامعات والكليات الأهلية. بعد ذلك قدم المشرف العام على الكليات د. عبدالله الشتيوي عرضاً مرئياً عن الكليات تضمن رؤية ورسالة الكليات وأهدافها والتخصصات العلمية والهياكل الإدارية والأكاديمية واللوائح المنظمة للعمل بالكليات وبرامج الجودة.
إثر ذلك تم استعراض ومناقشة الموضوعات المدرجة على جداول الأعمال والتوصية بشأنها، والتي يأتي في مقدمتها ترشيح رؤساء المجالس ونوابهم، حيث تم ترشيح كلاً من الأستاذ سعد العبيدان رئيساً ود. عبدالرحمن الشتيوي نائباً لمجلس كلية الهندسة وتقنية المعلومات، ود. عبدالله الشتيوي رئيسا والأستاذ عبدالله السليم نائبا لمجلس أمناء كلية الدراسات الإنسانية والإدارية، كما تم اعتماد الرسوم الدراسية السنوية، وعدد الطلاب المتوقع قبولهم في العام الدراسي القادم 1437- 1438 هـ، إضافة إلى اعتماد اللوائح الأكاديمية والإدارية والتوصية بترشيح عمداء الكليات، وهم د. عبدالله الصويان عميدا لكلية الهندسة وتقنية المعلومات، ود. نزار الشويمان عميدا لكلية الدراسات الإنسانية والإدارية، كما تم اعتماد تعيين عدداً من الأساتذة والمحاضرين ومدرسي اللغات من السعوديين والمتعاقدين.
من جهة أخرى، ثمن أعضاء المجالس الجهود التي تبذلها الكليات في سبيل استعدادها للبدء بالدراسة العام القادم، وسعيها في تحقيق الجودة التعليمية في مراحلها الاولى.