أربيل - نصير النقيب:
سلم سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق سعادة الأستاذ ثامر السبهان السبهان مبلغ كفالة ألف يتيم عراقي المقدرة بمليون دولار سنويا لمؤسسة البارزاني الخيرية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وهي مخصصة لكفالة الأيتام الذين سقط ذووهم في حرب داعش في فندق روتانا بمدينة أربيل لممثل المؤسسة هناك ونشر السبهان على موقعه في التويتر أنه تم تسليم مبالغ كفالة 1000 يتيم التي أمر بها سيدي خادم الحرمين الشريفين كانت قد قدمت مطلع الأسبوع الماضي مساعدات طبية عاجلة إلى العراق بنحو 7 أطنان عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وفي صعيد متصل كشف التحالف الكردستاني عن حقيقة كفالة الجانب السعودي لألف يتيم عراقي داعياً إلى عدم احتساب مساعدات المنظمات الإنسانية لمصالح سياسية وقال عضو التحالف الكردستاني جمال أحمد لـ(الجزيرة) إلى أن المساعدات والكفالة بإغاثة الأيتام العراقيين التي يريد الجانب السعودي التبرع بها إلى الإقليم حقيقة تذهب إلى منظمات إنسانية لا دخل للحكومة بها إلا أن الأحداث الأمنية التي مر بها الوطن العربي مؤخراً أخضعت الدول إلى اتخاذ قرار ينص على عدم خروج أية مبالغ مالية من الدولة من دون علم الحكومات، داعيا إلى عدم عد تلك المساعدات من أجل مصالح سياسية وإعلامية وأوضح أن الإقليم يتسلم المساعدات من دول العالم أجنبية كانت أم عربية منذ عام 1992 حتى الآن ولا وجود لأية إشكالات تذكر ومشروع كفالة الأيتام ليس وليدة اليوم الآن أن توقف العمل بمكتاب الرابطة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي والتابعة لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة التي كانت متواجدة في كل محافظات الإقليم ولديها آثار وبصمات واضحة من خلال كفالة الأيتام وبناء المساجد وتعبيد الطرق وتثقيف الناس وخلال سنوات طويلة دفع بالمنظمات إلى تحويل التعاون مع مؤسسة البارزاني الخيرية وأضاف أن الإقليم لديه أكثر من مليون نازح وآلاف الأيتام فضلا عن 4 آلاف قرية مدمرة فكل هذه الظروف دفعت بالدول إلى دعم الإقليم حيث تختص المساعدات الأمريكية بدعم المشاريع والفرنسية بتدريب القوات المسلحة أما دول الخليج فمستمرة بتقديم المساعدات المادية الإنسانية للنهوض بالواقع الإنساني نتيجة لعلاقات الإقليم المتجددة وهذا أمر طبيعي لا إشكال فيه، من جهتها أعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية انتظار القرار احكومي بتحديد مسؤولية توزيع المساعدات وقال المتحدث باسم الوزارة عمار منعم أن الوزارة بانتظار قرار حكومي يحدد مسؤولية توزيع تلك المساعدات على المؤسسات الحكومية وأوضح أن وزارة الهجرة والمهجرين هي الجهة التي تحظى بصلاحية توزيع أية مساعدات إنسانية منذ عام 2003 حتى الآن بحسب قوله، وكان السفير المملكة لدى العراق، الأستاذ ثامر السبهان قد قال إن إيران تريد تدمير العراقيين العرب بنيران الطائفية، واصفاً الشخصيات الإيرانية الموجودة قرب الفلوجة بالإرهابيين جاء ذلك خلال تغريدة له على صفحته بتويتر قال فيها إن وجود شخصيات إرهابية إيرانية قرب الفلوجة، دليل واضح بأنهم يريدون حرق العراقيين العرب بنيران الطائفية المقيتة وتأكيد لتوجههم بتغيير ديموغرافي في إشارة منه إلى وجود قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في معارك الفلوجة. وفي السياق نفسه وحول رؤيته للمشهد في العراق حالياً، قال السبهان إن كثيراً من المرجعيات الشيعية العربية لا ترضى بما يحدث في العراق، وتؤمن بأن ذلك يؤدي لنحر الجسد الإسلامي، ولا يحث عليه دين أو عقل، ولمست لدى السيد الصدر غيرة عربية كبيرة، وحرصاً على لم شمل العالم الإسلامي بمختلف طوائفه. وأشار إلى أن في العراق اختلافاً كبيراً، فالعشائر العربية في الجنوب العراقي ولاؤها للعرب، وغيرتها عربية خالصة، وواجهت العدوان الإيراني ثماني سنوات، ودفعت الغالي والرخيص، وما زالت تدفع الثمن بسبب مواقفها العربية الصادقة، وبعدها عن الطائفية، ويذكر أن البرزاني هي مؤسسة خدمية خيرية, اجتماعية, ثقافية, إنسانية, تسعى إلى التعاون وتقديم خدمات عامة إلى المجتمع الكردستاني وكل من كان محتاجاً إلى خدماتها من حيث إنها مؤسسة غير حكومية نشاطاته تشمل الميادين الاقتصادية والصحية والتعليمية والثقافية والاجتماعية والإغاثة.