- لا يجب أن يتسع الخلاف بين الاتحاديين إلى أكبر مما هو حاصل اليوم. فالنادي يدفع ثمن هذا الخلاف الذي وصل حد العناد. ولن تتسامح الجماهير مع من أضر بالنادي عن عمد ولمجرد أنه ينتصر لنفسه وموقفه الشخصي.
* *
- من كان يروّج كذباً بأن أحكاماً قضائية قد صدرت بحق هذا وذاك، وبحق هذه الجهة وتلك زوراً وبهتاناً هو اليوم في قبضة العدالة بعد أن صدر الحكم عليه. الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل.
* *
- حسب بيانات وإيضاحات اللجنة الأولمبية واتحاد الكرة فإن أي ناد عليه ديون بأكثر من أربعين مليون ريال لن يسمح له بتسجيل لاعبين محترفين الموسم القادم!! وأكثر ما يخشاه المنتمين للوسط الرياضي أن تحدث استثناءات وتجاوزات ويسمح لأصحاب المديونيات الكبرى بالتسجيل فتصبح القرارات حبر على ورق.
* *
- الأندية الصغيرة ومحدودة الدخل هي التي تلتزم بالأنظمة وتطبق القوانين بحذافيرها. فيما الأندية الكبرى يسمح لها بالتجاوز ويغض النظر عنها. مما يرسم صورة في أذهان المتابعين أن هناك أندية نفوذ لا يستطيع صاحب القرارات مواجهتها. والشواهد خلال المواسم الماضية كثيرة ولعل أبرز شاهد في هذا المقام العبارة الشهيرة «سنسجل ونسجل ونسجل» والتي أصبحت شاهداً كبيراً على مقدار التجاوزات واختراق الأنظمة.
* *
- يبدو أن الرائديين لم يستفيدوا من درس الموسم الماضي. فما زال النادي بلا إدارة وهناك عزوف من رجالات النادي عن التقدم لرئاسة النادي. وإذا استمر الوضع على ما هو عليه فستتكرر الموسم القادم نفس المعاناة وربما يجد الفريق نفسه في دوري الدرجة الأولى. غياب التنظيم الشرفي هو سبب أزمة الرائد. وهو الذي يجعل محبي النادي يترددون في قبول الرئاسة للخشية من تحمل الأعباء المالية كاملة دون مساندة أو دعم.
* *
- إعلان الأهلاويون منذ الآن أن هدفهم الموسم القادم سيكون البطولة الآسيوية وإبلاغ المدرب الجديد قوميز بذلك سيجعل الجميع يعيش تحت ضغطاً كبيراً. فمن الأفضل أن تكون البطولة ضمن البطولات التي سينافس عليها الفريق ويكون لها أولوية ولكن البدء منذ الآن الحديث عن البطولة الآسيوية وأنها الهدف القادم سيتسبب في إرباك الفريق وإقلاق اللاعبين وزيادة الضغط الجماهيري والإعلامي عليهم بشكل يفوق قدرتهم.