بيروت - رويترز:
قتل سبعة أعضاء من تنظيم داعش في سوريا جراء قصف الجيش التركي وهجمات شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة حسب ما ذكرت وكالة الأناضول التركية الحكومية أمس الاثنين.
وقالت الوكالة نقلاً عن مصادر أمنية إن مدافع الهاوتزر ومنصات إطلاق الصواريخ التركية فتحت النار عبر الحدود في حين أصابت ضربات منطقة قرب بلدة أعزاز السورية لكنها لم تورد تفاصيل أخرى.
وتقع أعزاز جنوبي بلدة كلس الحدودية التركية التي تعرضت مرارًا لهجمات صاروخية نفذها تنظيم داعش.
من جهة أخرى، قال متحدث باسم جماعة تدعمها الولايات المتحدة أمس الاثنين إن مقاتلي تنظيم داعش يفرون من مدينة منبج السورية مع أسرهم فيما اقتربت المجموعات التي تدعمها واشنطن إلى مسافة نحو ستة كيلومترات من المدينة في هجوم أدى إلى مقتل أكثر من 150 متطرفًا.
وقال شرفان درويش وهو المتحدث باسم مجلس منبج العسكري لـ»رويترز»: إن أكثر من 50 من جثث مقاتلي «داعش» بحوزة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة التي تقود الحملة التي بدأت الأسبوع الماضي.
وذكر أن هناك عددًا من القتلى بين القوات المدعومة من واشنطن وأن العدد سيعلن في وقت لاحق. وقال درويش مستشهدًا بتقارير من المدينة: «هناك الكثير..الكثير من البيوت كانت «داعش» استولت عليها ويسكنون فيها في منبج أصبحت الآن فارغة. فقد حملوا كل ما يستطيعون حمله وخرجوا من المدينة».
ولم يتسن لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من الرواية. وشنت قوات سوريا الديمقراطية - التي تضم وحدات حماية الشعب الكردية- الهجوم الأسبوع الماضي بهدف طرد تنظيم داعش من آخر معقل له على الحدود بين سوريا وتركيا.
وقال درويش: إن الهجوم الذي تدعمه قوات أمريكية خاصة يتقدم كما هو مقرر له.