قدمت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في اللقاء السنوي الثاني مع غرفة الشرقية، عرضاً عن آخر الإنجازات والتطورات بالمدينة الاقتصادية، ومايحتويه الوادي الصناعي من مقومات وفرص استثمارية واعدة. وعقب الكلمة الافتتاحية التي قدمها الأستاذ نجيب السيهاتي، عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، استهل الأستاذ ريان قطب، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عرضه بمحتوى مرئي تعريفي عن مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وما توصلت إليه من تطورات واستقطاب للاستثمارات النوعية، تخلل ذلك شرح تفصيلي عن الوادي الصناعي ومميزاته المختلفة من بنية تحتية متقدمة ومرافق خدمات ونقل وشحن عالمية يرتبط بها،. وأوضح قطب في عرضه على المقومات الخمسة التي جذبت المستثمرين للوادي الصناعي وهي: موقع استراتيجي لخدمة الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. و جهة تنظيمية واحدة لكافة الخدمات والتسهيلات الحكومية من خلال هيئة المدن الاقتصادية. ووجود شبكة مواصلات متكاملة. وحلول متنوعة للأراضي الصناعية، مصممة حسب الطلب ومكتملة الخدمات للتمليك أو التأجير. والوادي الصناعي هو جزء من مدينة متكاملة، وبالتالي سيكون بمقدور المستثمرين في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الاستمتاع بمرافق شاملة ضمن بيئة تحقق التكاملية على المستويات السكنية والتجارية والصناعية والترفيهية. كما تضمنت ورشة العمل، جلسة نقاش حول الدور المحوري الذي تلعبه هيئة المدن الاقتصادية باعتبارها الجهة التنظيمية لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، واطلع خلالها المشاركون على أحدث التطورات في ميناء الملك عبدالله المتصل مباشرة بالوادي الصناعي، ولاسيما أن الميناء يتميز بموقعه الاستراتيجي الذي يسهل الوصول إلى الأسواق العالمية والإقليمية. وبالتالي كل هذه المقومات جعلت المدينة الاقتصادية تزخر بالفرص الاستثمارية الهامة التي تبحث عنها الشركات العاملة بالمنطقة الشرقية. ولهذا السبب جاء تنظيم ورشة العمل لكبار مسؤولي غرفة الشرقية الذين يتطلعون لاستكشاف فرص التوسع والنهوض بأعمالهم في السوق السعودي وما بعدها.