«الجزيرة» - عبدالله العثمان:
كشف عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رئيس اللجنة الوطنية للنقل البري بندر الجابري موافقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية على تخصيص أراضٍ لقطاع النقل البري؛ لتكون منطقة خاصة بالنقليات؛ وذلك لإخراج الشاحنات واستقلاليتها خارج المدن، على أن تكون مقرًّا للناقلين بشاحناتهم ومكاتبهم وجميع عمالهم.
كما كشف أن تخصيص أراضٍ للنقل في بقية مناطق المملكة سيكون على مراحل, مشيرًا إلى وجود أراضٍ تم تخصيصها حاليًا لبعض القطاعات، مثل (المناطق الصناعية, المواشي, الخرسانة, التشاليح, الفحم والحطب).
وأضاف: هذه هي المرة الأولى في المملكة التي يتم فيها تخصيص أراضٍ للنقل.
وتابع: بعد دراسة عدد الشاحنات بالمنطقة الشرقية والحاجة الماسة لمواكبة رؤية 2030، ولما لقطاع النقل والخدمات اللوجستية من إضافة اقتصادية للمنطقة والخليج بحكم موقعها، بات الاهتمام بقطاع النقل البري والخدمات اللوجستية ضرورة ملحة.
وأشار إلى أن قطاع النقل البري يعتبر إضافة تنموية وعاملاً مهمًّا للحركة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ إذ يبلغ عدد الشاحنات بالمملكة أكثر من 600 ألف، تنقل أكثر من 20 مليون طن بضائع على طرق بطول 64 ألف كلم، فيما يبلغ عدد الطلاب والطالبات أكثر من مليون ومائتَيْ ألف، ينقلون عبر 24 ألف حافلة مدرسية في جميع مناطق المملكة. كما يوجد بالمملكة أكثر من 99 ألف سيارة أجرة.
وقال الجابري: إن سبب قوة قطاع النقل البري بالمنطقة الشرقية مرجعه وجود 4 موانئ رئيسية، هي (ميناء الملك عبدالعزيز, ميناء الجبيل التجاري, ميناء الجبيل الصناعي وميناء رأس الخير)، إضافة إلى وجود شركة أرامكو السعودية وشركات عالمية في الصناعات المختلفة بالدمام, الجبيل ورأس الخير. كما أن قرب المنطقة من دول الخليج يعطيها قيمة جغرافية مميزة.