«الجزيرة» - حبيب الشمري:
ستكون وزارة الثقافة والإعلام معنية برسم هوية سعودية حول العالم ضمن مشروعاتها الاستراتيجية المنضوية تحت لواء مشروع التحول الوطني، خاصة في ظل ظروف دولية شديدة التعقيد، وفي زمن يشهد تحولات كبرى على مستوى الإعلام العالمي، ودخول مؤثرات جديدة، من أبرزها مواقع التواصل الاجتماعي، والثورة الاتصالية العالمية، كما ستسند الفكرة بمشروع المركز الوطني الموحد للحملات الوطنية.
وستعمل الوزارة بقيادة ربانها الدكتور عادل الطريفي على إطلاق مشروع شركة الاخبارية، وهي شراكة بين هيئة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية، ومن المنتظر أن تدخل الشركة الجديدة مجال البث التلفزيوني عبر الإنترنت، والمنافسة في هذا المجال.
وستتولى الوزارة العمل على إنشاء مشروع المجمع الملكي للفنون، الذي من المنتظر أن يكون وزير الثقافة والإعلام قد كشف تفاصيله في مؤتمره الذي عقده البارحة. بينما ستتولى أذرع في الوزارة العمل على إنشاء المراكز الإعلامية في المناطق الرئيسة حول العالم، إضافة إلى إنشاء المدينة الإعلامية السعودية التي من المنتظر أن توطن صناعة الإعلام، وتكون منصة لشركات ومؤسسات محلية ودولية مهمة في هذا المجال.
وستعمل الوزارة من واقع مسؤوليتها على إنشاء مركز إعلامي متكامل في المشاعر المقدسة لتغطية موسم الحج، وينتظر أن يكون المركز نقلة نوعية في مجاله، ويسهم في عكس الصورة الحقيقة لخدمة المملكة لحجاج بيت الله الحرام، وزوار مسجد نبيه عليه الصلاة والسلام.
وستؤسس الوزارة ضمن مبادراتها مؤسسة غير ربحية للمجمع الملكي للفنون، بحيث ترفد هذا التطور المهم في المجال الثقافي. كما ستعمل على تعزيز الانتماء الوطني من خلال مؤشرات للانتماء الوطني على المستوى الإعلامي.