«الجزيرة» - حبيب الشمري:
سيكون الترغيب في مهنة التمريض المهن الصحية السريرية من خلال تغيير بعض السياسات وإشراك كافة شرائح المجتمع، من أبرز مشروعات وزارة الصحة في برنامج التحول الوطني 2020، بالإضافة إلى مشروع التأمين الصحي، وشراء الخدمات الصحية من القطاع الخاص.
وكشف الوزارة في الاستراتيجية التي أعتمدها مجلس الوزراء البارحة الأولى، عن عزمها تعزيز الشراكة بين القطاع العام والخاص من خلال خصخصة إحدى المدن الطبية، والعمل على توطين صناعة الأدوية.
وستلتزم وزارة الصحة وفق المبادرات التي أعلنها بإنشاء المركز السعودي لسلامة المرضى، المركز السعودي للمواعيد والإحالات الطبية، المركز الوطني لإدارة الطوارئ، وتطوير العمل لسرعة استجابة الإسعاف لمكالمات الطوارئ 911، بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى المرافق الصحية الحكومية القائمة والتخطيط المتكامل للطاقة الاستيعابية اللازمة. وستعمل الوزارة بقيادة المهندس توفيق الربيعة على تطوير تدخلات الصحة العامة لخفض معدلات البدانة والتدخين والحوادث المرورية، وإنشاء المركز الوطني للوقاية من الأمراض، وهو مركز سيمثل تحول في مواجهة الأمراض سواء المستوطنة أو الطارئة.
ومن بين مهام الوزارة تطوير أقسام العناية المركزة والطوارئ لضمان سرعة وجودة تلك الخدمات زيادة الطاقة الاستيعابية ورفع جودة تعليم الخريجين (مبادرة مشتركة مع وزارة التعليم) على أن يكون التمويل أساساً من وزارة التربية والتعليم والقطاع الخاص. وستطبق الوزارة قرارات مهمة فيما يتعلق بفرض ضرائب على المنتجات الضارة، وتطوير التحول المؤسسي لمرافق الرعاية الصحية، والعمل على تعزيز الصحة الإلكترونية، ليكون عامل تمكين حيوي للتحول الشامل بما في ذلك التأمين الصحي، التحول المؤسسي والشراكة بين القطاع العام والخاص، وبرنامج الضمان الصحي وشراء الخدمات الصحية.
وستتولى الوزارة على تحصيل تكلفة الخدمات المقدمة لمرضى التأمين الصحي في مرافق وزارة الصحة.