المدينة المنورة - مروان قصاص:
تكثف وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي من أعداد المباخر في أروقة المسجد النبوي وممراته لاستقبال الزوار والمصلين خلال شهر رمضان المبارك فقد قامت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بتجهيز المباخر الخاصة بتبخير المسجد النبوي التي يتم من خلالها استخدام أجود أنواع البخور وأجود أنواع الفحم (القرض) الذي يحتفظ بوهجه وحرارته دون شرار ولا رائحة أوضح ذلك مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوكالة المستشار عبدالواحد بن علي الحطاب.
وبين أن إدارة العلاقات العامة والإعلام قامت بتجهيز العدد الكافي من المباخر وترتيب مواعيد تبخير المسجد النبوي من خلال موظفيها ليتهيأ بذلك تطيب المسجد النبوي انطلاقا من توجيهات ولاة الأمر حفظهم بالعناية بالمسجد النبوي.
وشكر الحطاب معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومتابعة معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي وفضيلة وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد على توجيهاتهم وعنايتهم بالمسجد النبوي الشريف.
ومن ناحية أخرى وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين أدى المصلون أول صلاة تراويح في أول ليلة لشهر رمضان المبارك وقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بكامل طاقاتها من خلال فتح الأبواب والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجهة الأكمل. وتوافد أهالي و زوار طيبة الطيبة منذ وقت مبكر لأداء صلاة العشاء والتراويح في جو مفعم بالسكينة والاطمئنان داعين المولى العلي القدير أن يتقبل منهم عباداتهم.
وقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بتوفير كافة الخدمات للزوار والمصلين مما مكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة في أجواء روحانية سادها الاطمئنان والسكينة والخشوع كما قامت الوكالة بنشر موظفيها في ساحة المسجد النبوي لتنظيم الحشود القادمين للمسجد النبوي وفتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي مروراً بالأبواب المشرعة وعليها المراقبون لمنع دخول ما يؤثر على نظافة وهدوء المسجد النبوي وأبوابه، وبدء المصلون ليلتهم الأولى بصلاة التراويح يؤمهم فضيلة الشيخ الدكتور علي الحذيفي وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان.