«الجزيرة» - الاقتصاد:
اختارت مجلة دولية متخصصة بالمالية الإسلامية الزميل محمد الخنيفر، ليصبح كاتب زاوية شهري لديها. وتعتبر مجلة «اسلاميك فاينانس نيوز»، التي تأسست منذ 12 سنة في ماليزيا، أحد أهم مصادر الأخبار لصناعة المال الإسلامية. وسينقل الزميل الخنيفر، وجهة النظر العربية لقراء المجلة الإنجليزية من المصرفيين والمتخصصين بالمالية الإسلامية. ودأبت المجلة في منح أبرز ممتهني صناعة المال الإسلامية مساحة حرة للتعبير عن وجهات نظرهم حول الصناعة، وبسبب جرأة الطرح، عنونت المجلة زاوية الخنيفر بـ «الصراحة الحادة». وكان أول مقال تم نشره بمجلة اسلاميك فاينانس نيوز هو «عصامي في زمن الواسطات». وهو عبارة عن ترجمة للنسخة العربية التي نشرت أولاً بصحيفة «الجزيرة».
ولقد اجتذبت الصيرفة الإسلامية واتساع سوقها اهتماما أكبر لدى المؤسسات الإعلامية العالمية، ولاسيما تلك المتخصصة في الإعلام المصرفي، فعلى سبيل المثال أصبحت وكالة رويترز تولي اهتمام أكبر بأخبار الصرافة الإسلامية. وهي لديها نشرة اسبوعية تغطي أخبار صناعة المال الإسلامية (IFG Community).
ونفس الحال ينطبق على وكالة بلومبرج التي أصبح لديها مراسلون متخصصون بنقل أبرز ما يستجد من أخبار المالية الإسلامية، وكذلك موقع سي ان ان بالعربية التي افردت قسما خاصا بالمصرفية والاقتصاد الاسلامي. وعلى الصعيد المحلي حصلت تغيرات من حيث توسيع نطاق الاهتمام بالصحافة الاقتصادية المتخصصة وعدم اقتصار الأخبار على الشركات المدرجة و العقار.
وكان الخنيفر قد ظهر ضمن قائمة «إسلاميكا» للشخصيات «الأكثر تأثيراً» في صياغة الاقتصاد الإسلامي في عام 2015م.
وتم اختيار الزميل الخنيفر لمساهماته الفعالة في نشر المعرفة وثقافة العمل المصرفي الإسلامي عبر كتابته التوعوية باللغة العربية والانجليزية، فضلا عن الدور المهني الذي يقوم به حاليا هو وزملاؤه (بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية) وهو تقديم الخدمات الاستشارية لبعض الدول الإسلامية من أجل استخدام الصكوك لتمويل مشاريع التنمية التحتية.
ومن المعلوم أن صحيفة «الجزيرة» قد استكتبت الزميل الخنيفر في 2012م وذلك من أجل كتابة زاوية أسبوعية تثقيفية تتعلق بالجانب المصرفي. ولمع صيت الزميل الخنيفر بحسب سيرته الذاتية في موقع التواصل الاجتماعي للمهنيين «لينكد ان» (Linkedin) في أواخر 2011م عندما أجرت صحيفة الفايناشال تايمز ووكالة بلومبرج مقابلات معه على خلفية صكوك مصرف جولدمان ساكس الامريكي المثيرة للجدل.