جزيل - عبدالله العويس:
نظَّم رئيس وأهالي مركز جزيل احتفائية تكريمية لرئيس البلدية السابق الأستاذ فهد بن سبيل الحربي، وسط حضور من المسؤولين ووجوه المجتمع وأعيانه والأهالي.
وأكد رئيس مركز جزيل الأستاذ سعود بن إبراهيم العريفي في كلمته أمام الحفل أن محافظة القويعية شهدت خلال السنوات العشر الذهبية الماضية قفزات نوعية خدمية وتطويرية، مبينًا أن تلك البوصلة اتجهت إلى المراكز والقرى؛ لتضخ الكثير من الخدمات كالسفلتة والإنارة والنظافة المستمرة ودرء أخطار السيول عن مساكن المواطنين وممتلكاتهم. لافتًا إلى أن خدمات القرى لم تكن موجودة من قبل في ذاكرة البلدية.
وقال العريفي إن الإخلاص في العمل سمة فطرية وليست مكتسبة قابلة للتصنع، بل دافعًا ذاتيًّا لا يقبل الابتذال. مبرهنًا تلك الجهود المشهودة على الأرض من خلال ثناء الكثير من أهالي المراكز والمحافظات التي ظفرت بجزء من الخدمات التي قدمها الأستاذ الحربي، والتي من ضمنها محافظة القويعية.
ووصف رئيس المركز الجديد الرئيس السابق بأنه رجل عصامي، يتميز بالقوة الإدارية والأمانة على المال العام. مشيرًا إلى أن ما قدمه من إنجازات يؤكد أنه يستحق مسؤوليات أكبر للاستفادة من خدماته وخبراته وجوانب شخصيته الإدارية في ميادين خدمية أرحب. مؤكدًا أن ذاكرة القويعية وأهاليها في مراكزها وقراها لن تبرح تلك الشخصية الإدارية الناجحة مهما تقادمت الأزمان. وقد وضع لها بصمات ناصعة للعيان.
وأزجى العريفي شكره لوكيل الأمين لشؤون بلديات المنطقة المهندس عبدالله العسكر على كلمته التي ألقاها مؤخرًا في الحفل التكريمي للمحتفى به، وما تحمله من معانٍ سامية وعبارات تتسم بالصدق والشفافية حين قال: «من دواعي سروري في هذا اليوم أن أكون أحد المشاركين في حفل توديع الأستاذ فهد بن سبيل الحربي وما عُرف عنه من نقاء السيرة وطهارة السريرة وحفظ المهنة، ومثال القدوة والشعور بالرقابة الذاتية وصدق القول وحب العمل والتواضع في المعاملة. ولقد وجدنا فيه حقًّا ما أشار إليه الوكيل من مزايا ومكارم أخلاق».
واختتم العريفي كلمته سائلاً الله لرئيس البلدية فهد الحربي دوام التوفيق والنجاح والسداد.
بعد ذلك قام بتسليم درع تذكارية للمحتفى به، ثم تفضل الجميع للمأدبة التي أُعدت بهذه المناسبة.