القدس - رندة أحمد:
اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأربعاء 13 فلسطينيًا بعد اقتحام منازلهم في عدة قرى في مدن الضفة الغربية بينهم 6 من مدينة رام الله؛ وفقًا لمصادر «الجزيرة» التي قالت: «إن قوات الاحتلال اعتقلت فتاة وشابًا من بلدة بيت فجار جنوب مدينة بيت لحم وأسيرًا محررًا من قرية بيت ريما على حاجز عسكري نصبته قرب قرية عابود.. كما اعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس شابًا من مدينة الخليل خلال مداهمة البلدة القديمة من مدينة الخليل.
واعتقلت بحرية الاحتلال الإسرائيلية صباح أمس الأربعاء، ثلاثة صيادين فلسطينيين بعد مهاجمة مركبهم في عرض بحر مدينة غزة قبل أن تقوم بإغراق المركب؛ حيث أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عدة قذائف وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه قوارب الصيد في عرض بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.. وسمع سكان غزة دوي الانفجارات التي نجمت عن إطلاق القذائف واضطر عدد كبير من الصيادين إلى مغادرة البحر في أعقاب القصف الإسرائيلي.
إلى ذلك، شرع مستوطنون صهاينة وتحت حماية قوات الاحتلال صباح أمس الأربعاء، بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية بمحاذاة مستوطنة «دانيال» في بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم.. وقال ممثل هيئة الجدار والاستيطان في بيت لحم - حسن بريجية: «إن أعمال التجريف تأتي في إطار المخطط الاستيطاني الذي تعكف دولة الاحتلال على تنفيذه بهدف إقامة معهد ديني.
في غضون ذلك، أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في بيان تلقت «الجزيرة» نسخة عنه، أن الاحتلال الإسرائيلي أدخل إلى معتقل عوفر العسكري الإسرائيلي سيء السمعة فقط منذ بداية العام الحالي 250 طفلاً فلسطينيًا، مما يدلل على أن الهجمة على الأطفال ما زالت مستمرة، وأن سياسة الاستهداف بحقهم ما زالت على ذات الوتيرة. بدورها قالت وزارة شؤون الأسرى الفلسطينية في بيان لها: «إن أكثر من 450 طفلاً فلسطينيًا أسيرًا في سجون ومعتقلات الاحتلال يعيشون ظروفًا قاسية ولحظات حزينة ويفتقدون حنان آبائهم وأمهاتهم.. كما قال نادي الأسير الفلسطيني: «إن سلطات الاحتلال تحرم 28 طفلاً فلسطينيًا من زيارة عائلاتهم لهم، من بينهم 14 طفلاً حُرموا من الزيارة منذ تاريخ اعتقالهم و14 آخرين تم سحب تصاريح عائلاتهم بعد وصولهم إلى الحاجز، بحجة المنع الأمني!