«الجزيرة» - محليات:
كرّم صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، بأول جائزة من نوعها للإنجازات الخيرية العالمية والإنسانية من المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية يوم الأحد 1 شعبان 1437هـ الموافق 8 مايو 2016م في فندق «البلازا» في نيويورك، وذلك تقديراً لجهود سموه المبذولة في بناء عالم يسوده التسامح، القبول، الاحترام، المساواة، الفرص والعدالة للجميع.
تم تسليم الجائزة من قبل مؤسس ورئيس المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية الدكتور جون ديوك آنثوني، عضو مجلس الإدارة السيدة بيج بيترسون ونائب رئيس المجلس التنفيذي السيد باتريك مانسينو. كما سلّط الدكتور جون ديوك آنثوني الضوء على تعهد سمو الأمير بهبة ثروته المقدرة بـ32 بليون دولار للأعمال الخيرية من خلال مؤسسة الوليد للإنسانية. هذا وقد صرح سمو الأمير أن «العمل الخيري مسؤولية شخصية وجزء لا يتجزأ من عقيدتي الإسلامية، وبهذا التعهد أنا أكرِّس جلَّ جهودي لبناء عالم أكثر سلاماً وعدلاً واستدامة للأجيال القادمة».
تعمل مؤسسة الوليد للإنسانية منذ 35 عاماً على إطلاق المشاريع ودعمها في أكثر من 120 دولة حول العالم، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس. كما تتعاون المؤسسة مع مجموعة كبيرة من المؤسسات التعليمية والحكومية والخيرية من أجل محاربة الفقر وتمكين المرأة والشباب، إضافة إلى تنمية المجتمعات ومد يد العون عند الكوارث وبناء جسور التفاهم بين الثقافات من خلال التوعية والتعليم.