المدينة المنورة - مروان قصاص:
يشهد المسجد النبوي الشريف مساء كل يوم رمضاني حركة متنوعة في رحابه وساحاته الخارجية، وتتنوع الصور ما بين قارئ للقرآن وآخر ينظم موائد الإفطار للصائمين، وهناك من يرفع يديه إلى السماء يرجو من الله الرحمة والمغفرة في هذا الشهر الكريم. وضمن استعداد وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي لتوفير أفضل الخدمات في المسجد النبوي قدم مئات الآلاف من الوجبات في وقت مبكر للإفطار، وصلاة المغرب في المسجد النبوي وقيام بعض أهالي المدينة المنورة والمقيمين فيها بإعداد سفر وموائد الإفطار وترحيبهم بالزائرين ودعوتهم لتناول طعام الإفطار على موائدهم، مجسدين في ذلك روح الإخوة الإسلامية والمحبة بينهم.
وبعد إفطارهم يشارك الجميع في رفع بقايا الطعام استعدادا لصلاة المغرب، وتتواصل بعد ذلك مهمة النظافة والترتيب استعدادا لصلاه العشاء والتراويح في جو من الراحة والطمأنينة، كل ذلك تحقيق لتوجيهات ولاة الأمر حفظهم الله لراحة زائري المسجد النبوي الشريف.