عبد الرحمن الشلفان
وبعد أن صار الإعلان عن رؤية المملكة2030 تلك الرؤية الرائعة والطموحة يجدر التنبيه إلى شيء جدير بالانتباه ألا وهو ما لرجال الفكر والمثقفين من دور لابد من قيامهم به دعماً لهذه الرؤية، وفي المقدمة منهم أولئك المشهود لهم بسعة العلم والثقافة وثراء المعرفة مثلما الرؤى والأفهام الراقية؛ مما لا بد أن يضاعفوا الجهد تزامناً مع ما لهذه المرحلة الهامة والدقيقة من تاريخ هذه البلاد، وما صار لها من دور تتعاظم أهميته بفعل ما لقيادتها من قدر وقدرة: مما صار يتمثل في مثل تلك النجاحات المتلاحقة والتي هي محل فخر هذا الشعب مثلما هي فخر العرب والمسلمين ومحل تقدير وإعجاب العالم كله.
وللبعض الآخر من الكتاب نقول إياكم والوقوف عند حد المعهود من العادة كالتكرار الممل والتنميق للعبارات الخالية من المضمون؛ مما عشنا معه ما يقرب من نصف قرن من الزمان والذي وإن كان مقبولاً في مرحلة فإنه لن يكون المستساغ والمقبول في ظل ما صار من مرحلة جديدة تزخر بالمتعلمين بل والعلماء والعلم ومنتجاته، مثلما ما تناهى من دور لرجال الفكر والمفكرين والمتميزين أن العبرة لا تكمن في مجرد القدرة على الكتابة وحسن الإنشاء بل في كيفية الكتابة وما تهدف إليه من تحقيق للمصلحة العامة من خلال تناول راق لقضايا الوطن والمواطن لاسيما في ظل ظروف مليئة بالمخاطر جراء الاستهدافات المتصلة والمتواصلة من قبل الأعداء التاريخيين والموغلة صدورهم بالحقد والحسد مما يطال العقيدة والكينونة لبلد أراد الله له أن يكون قدوة العرب والمسلمين مثلما هو معقد رجائهم في رفعة شأن الإسلام والمسلمين، فلنكن الأشد قدرة على حماية ديننا ومقدساتنا، وما حباه الله لنا من عميم النعم ولننظر المستقبل في غبطة وأمل وارتياح مثلما الدعاء لقيادتنا الرشيدة بدوام التوفيق والسداد.