كشف كاليانا سيفاجنانام، نائب رئيس المبيعات والتسويق والخدمة لدى فورد الشرق الأوسط وأفريقيا، عن أن محرّك فورد EcoBoost سعة 1.0 لتر، الصغير والقويّ في الوقت نفسه، قد اختير الأفضل في فئته ضمن جوائز محرّك العام الدوليّة للسنة الخامسة على التوالي. وقد تغنّت لجنة التحكيم بالدمج ما بين سلاسة القيادة والأداء والتوفير في استهلاك الوقود والتطوّر والتكنولوجيا الذي ما زال يحدّد المعايير.
وتندفع سيارة موستانج الأسطورية على الطريق العام بأقصى سرعة. بينما تتجاوز سيارة فوكس الرشيقة زحمة السير في وسط المدينة، كما يُسمع هدير محرّك فورد GT على حلبة السباق. ونجد سيارة فورد إكسبلورر تجتاز جدولاً مليئاً بالصخور. تقدّم شاحنة فورد F-150 قوّة السحب الفضلى في الفئة التي تبلغ 5.534 كلغ.
لكن ما الذي يوجد تحت غطاء المحرّك ويولّد القوة في هذه السيارات؟ كلّ تلك القوة صادرة عن محرّك EcoBoost. ويتمحور التفكير التقليديّ بشأن المحرّكات حول أنّ الحجم يساوي القوّة، ولهذا السبب فإنّ تكنولوجيا EcoBoost من فورد أدهشت المشكّكين. مع أنّ حجم محرّكات EcoBoost الأصغر يؤمّن توفيراً أكبر في استهلاك الوقود، إلاّ أنّ قوّتها توازي قوة المحرّكات الأكبر حجماً. والسرّ وراء هذه المسألة هي أنّ تكنولوجيا EcoBoost تجمع بين الحجم الصغير عموماً والشحن التوربينيّ والضخّ المباشر للوقود والصمامات ذات التوقيت المتغيّر ليتمتّع العملاء بأداء وتوفير في استهلاك الوقود مذهلين.
وفي هذا الصدد، صرّح دين سلافنيش، رئيس مجلس الإدارة المشارك لجوائز محرّك العام الدوليّة للسنة 18 التي أُقيمت في شتوتغارت، ألمانيا، ورئيس تحرير مجلّة تكنولوجيا المحرّكات الدولية Engine Technology International: «مجرّد فوزه بالجائزة الشاملة لثلاث مرّات واستمراره في الحصول على تصويت لجنة التحكيم يسلّط الضوء على مدى أهمّية محرّك فورد EcoBoost سعة 1.0 لتر.