تبوك - عبدالرحمن العطوي:
ينظم كرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب وتنميتهم بجامعة تبوك بالتعاون مع الملتقى الإعلام بمنطقة تبوك مساء اليوم ندوة «قضايا الشباب بين الدراسات البحثية.. والدور الإعلامي» وذلك بمركز ومعرض احتفالات أمانة منطقة تبوك وسيقدم عددًا من الباحثين أوراق عمل تتمحور حول قضايا الشباب ودور الإعلام في مناقشة ومعالجة قضايا الشباب.
وأوضح وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف العام على كرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب وتنميتهم بجامعة تبوك الدكتور عويض بن حمود العطوي أن الكرسي يسعى نحو تنمية فكرية وحضارية واعية للشباب وتوجيه أفكارهم وطاقاتهم لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم، مشيرًا إلى أن الكرسي يعمل على تنفيذ بحوث ودراسات علمية متخصصة حول أهم قضايا ومشكلات الشباب في مجتمعنا. وأشار الدكتور العطوي إلى أن الكرسي يهتم أيضًا بالبرامج العملية الواقعية للشباب، كما يعمل على تحقيق شراكات علمية وبحثية مع المراكز والهيئات الداخلية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وما سيقام هذه الليلة من ندوة حول قضايا الشباب ودور الإعلام في اكتشافها ودراستها ومحاولة الوصول لعلاجها يؤكد أهمية الشراكة بين جميع الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، ومن هنا نؤكد على أهمية توحيد الجهود من أجل تحقيق ما نطمح له جميعًا بالمشاركة في إيجاد حلول حقيقية لهذه القضايا.
ومن جانبه أكَّد أمين عام الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك فائز التمامي أن إقامة ندوة قضايا الشباب بين الدراسات البحثية.. والدور الإعلامي بتعاون بين الملتقى وكرسي الأمير فهد بن سلطان يعد شراكة حقيقية في أحد المجالات المهمة التي لها أثر كبير على إحدى أهم شرائح المجتمع وهي فئة الشباب، مؤكدًا أن الإعلام يقع على عاتقه مسؤولية عظيمة في هذا الجانب، مشيرًا إلى أن الإعلام لم يبد اهتمامًا حقيقيًا من خلاله يتم مناقشة ومعالجة قضايا الشباب التي أصبحت تؤرق المجتمع، منوهًا بما يقدمه كرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب وتنميتهم من جهود كبيرة في سبيل بحث ودراسة قضايا الشباب وإيجاد حلول مناسبة لهذه القضايا، مضيفًا أن الملتقى يمد جسور التعاون مع كافة القطاعات الحكومية والخاصة التي تسعى لخدمة المجتمع في مختلف الجوانب والمجالات.