جلاجل - وليد المجلي:
تفاجأ أهالي مدينة جلاجل في الأيام الأخيرة من شهر شعبان ومع بداية شهر رمضان المبارك، بعدم وجود عمالة داخل مسلخ بلدية جلاجل، مما جعلهم يضطرون للذهاب إلى مسالخ أخرى في المدن القريبة.
هذا واعتبر البعض منهم (تحتفظ الجزيرة بأسمائهم) أن سوء الخدمات المقدمة في المسلخ وسوء تعامل العمالة السابقة، وعدم وجود طبيب بيطري يقوم بفحص الذبائح قبل الذبح يعتبر أمراً مقبولاً إلى حد ما ويمكن التغاضي عنه من أجل تحقيق المصلحة العامة، إلا أن عدم تواجد العمالة داخل المسلخ يعتبر تقصيراً من يستوجب تدخل البلدية ومعالجة الوضع.
من جهتها قامت (الجزيرة) أول أيام شهر رمضان المبارك بالتواصل مع نائب رئيس البلدية ناهض السهلي، وأفاد بأن البلدية على دراية بالأمر، وأنها تتابع الموضوع مع المتعهد لعلاجه.
وذكر السهلي، أن المتعهد قد وعد بإحضار عمالة بديلة ومن ثم إعادة فتح المسلخ، إلا أن (الجزيرة) وفي زيارة لها إلى المسلخ وجدت أن الوضع وحتى إعداد هذا الخبر، إذ لا يزال على ما هو عليه ولا يزال مسلخ بلدية جلاجل بلا عمالة.