وصلنا إلى زمن تغير فيه مفهوم الابتسامة وأصبح للابتسامة حاجة نسينا ماتعلمناه في الصغر نسينا الأجر وإدخال السرور إلى قلب مسلم، قرأت كثيراً لأضع أجمل معاني الابتسامة وأخبر الجميع عنها فوجدت أن الابتسامة مرآة الشخص وهي القادرة على النفاذ إلى قلوب الآخرين ومنحهم الأمل والتفاؤل والبهجة وتجعل لراحة القلب مكان وشفاء الصدور، نحتاج الكثير من الابتسامات لننعم بالأمان لمن حولنا، إذا فلنبتسم في وجه كل من نراه نجعلها عادة نتفننها نحن ويكتسبها غيرنا فتكبر دائرة الابتسامة أيضاً لمن حولنا، غيرها بنفسك.
أشعر بمن حولك بالأمان والاطمئنان بالابتسامة قل الله ولي أمري وارحم وافرح بما أعطاك ولاتحزن لأن الله لا يأتي إلا بالخير، لا تترك أصحابك إلا وأنت مبتسم اجعل قلوبهم دائماً لك مبتسمة هذه أصدق هدية تقدمها لمن حولك، قف أمام المرآة انظر إلى نفسك ثم ابتسم بعدها ستبتسم حقاً نعم أنت هكذا إذا التقيت الآخرين تبتسم فيبتسمون، نحن نستطيع أن نجعلها عادة ونهذب أنفسنا من خلال الاهتمام بالآخرين ومساعدهم ونستطيع أن نضاعف أفراحنا من خلال رؤيتنا لفرحة من حولنا، أنا أكتب وأحاول أوصل بعض كلماتي للقلوب لأني لم أجد أصدق من الابتسامة وسرعان ماتدخل القلب وتشرح الصدر، وتذكر أن الناس في الغالب قد ينسون ما تقول وما تفعل لكنهم لاينسون الشعور الطيب الذي أصابهم من قبلك.