أدان الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة - ايسيسكو-، المجازر الطائفية التي يرتكبها الحشد الشعبي ضد المواطنين العراقيين الفارين من قبضة تنظيم داعش الإرهابي في الفلوجة، والتي كشفها محافظ الأنبار، صهيب الراوي، الذي قال إن 49 شخصاً من الرجال والشباب تمت تصفيتهم على يد عناصر من الحشد الشعبي، وأن هناك مئات آخرين من أهالي الفلوجة والصقلاوية جرى اقتيادهم إلى أماكن مجهولة، وأن أكثر من 650 شخصاً من سكان الفلوجة تم خطفهم بعد عزلهم عن عائلاتهم، واصفاً ذلك بالجريمة الكبرى التي تتحمّلها الحكومة المركزية.
وقال الدكتور التويجري إن هذه الجرائم البشعة تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ودعا المدير العام للإيسيسكو المنظمات الدولية المختصة إلى إدانة هذه الجرائم، والعمل على وقفها، واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه المسؤولين عنها.