جدة - عمر عبد العزيز:
أعاد رمز النادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله المياه إلى مجاريها داخل البيت الأهلاوي بعد سلسلة من الخلافات التي أعقبت تحقيق الفريق لبطولتي دوري عبداللطيف جميل للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكان الرمز الأهلاوي قد تحدث أمام شرفيي النادي خلال اجتماع أعضاء الشرف الذي عقد أمس الأول في مقر النادي ، وقال: عشنا في النادي الأهلي عدة ظروف وأحداث خلال هذا الموسم تعتبر دخيلة على نادينا كان أولها إشراف ثلاث شخصيات على الفريق الكروي خلال موسم واحد وهم مروان دفتردار وباسم أبوداود وطارق كيال وهو الحدث الذي اعتبره شخصياً حدثاً غريباً على النادي الأهلي وقد مررنا بعدة مطبات كادت أن تعصف بآمالنا في المنافسة على البطولات المحلية قبل أن يتخذ رئيس النادي مساعد الزويهري قراراً حكيماً بتعيين طارق كيال مشرفاً على الفريق وهو ماساعد على عودة الأمور مجدداً إلى نصابها وأسهم في تحقيقنا ولله الحمد لبطولتي الدوري والكأس. وواصل الرمز الأهلاوي قائلاً: إلا أننا وعقب تحقيق البطولتين وجدنا أجواءً غريبة مر بها النادي تمثلت بحجم الشائعات والأقاويل التي انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي ومسّت أحد أهم ثوابت النادي وهي وحدة الصف الأهلاوي وما أود التأكيد عليه لكل محبي هذا النادي وعشاقه على أن الكيان الأهلاوي هو الخط الأحمر الوحيد لدينا كأهلاويين وأي خلافات أو اختلافات في وجهات النظر إن وجدت علينا حلها داخل أسوار النادي ونحن قادرون على ذلك بإذن الله تعالى. وحذر الأمير خالد بن عبدالله كافة الأهلاويين بأن لايكونوا أداة يستخدمها كارهو النادي لتحقيق أهدافهم مطالباً بالمحافظة على المكتسبات وعدم الانجراف وراء الشائعات. ووجدت كلمات الرمز الأهلاوي قبولاً كبيراً وإشادة واسعة من كافة الأهلاويين الذين اعتبروها بمثابة خارطة الطريق للكيان بعد كبوة بسيطة عانى منها الأهلاويون خلال الأسابيع الأخيرة وكادت أن تعصف بكل عوامل النجاح التي وصل إليها مسيرو الراقي في الموسم الماضي. فيما كان تجاوب رئيس النادي مساعد الزويهري سريعاً مع حديث الأمير خالد بن عبدالله، حيث أعلن عن استمرار مجلس إدارته وكذلك استمرار طارق كيال في منصبه مشرفاً على الفريق خلال الموسم المقبل، ليؤكد تميز (الجزيرة) التي أعلنت في عدد الاثنين الماضي عن استمرار مجلس الإدارة والمشرف على الفريق في مناصبهم وعودة الاستقرار إلى النادي.