«الجزيرة» - حبيب الشمري:
كشفت استراتيجية الهيئة العامة للرياضة التي أُعلنت ضمن برنامج التحول الوطني 2020 عن رصد مبلغ 3.4 مليار لصالح الاستعدادات من أجل أولمبياد 2022، وذلك تحت برنامج أطلق عليه «ذهب 2022».
وقدمت الهيئة أكثر من 22 مبادرة تقدر تكاليفها بـ 7.7 مليار ريال، تنطلق من أربعة أهداف استراتيجية، هي: زيادة نسبة ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية (بشكل منتظم)، تطوير الجيل القادم من الشباب وزيادة فخرهم واعتزازهم الوطني نظرتهم ورضاهم عن برامج الهيئة، حسن استثمار المنشآت الرياضية والشبابية للهيئة، وتمكين وضمان استدامة رياضيي النخبة من تحقيق أداء عالي المستوى في المحافل الدولية للفوز بالميداليات في الألعاب المختلفة.
ومن أبرز مبادرات الهيئة العمل على اكتشاف ألف هواية جديدة، وإطلاق برامج جديدة للرياضة المدرسية الخارجة عن أوقات الدراسة، في مسعى لنشر الرياضة في أوساط الشباب، وتهيئة الأجواء المناسبة لهم.
واستخدمت الهيئة مؤشر ترتيب المنتخبات السعودية في دورة الألعاب الآسيوية 2018 مؤشرًا على تحقيق الهدف الاستراتيجي الرابع الذي يهدف إلى تمكين وضمان استدامة رياضيي النخبة لتحقيق أداء عالي المستوى في المحافل الدولية للفوز بالميداليات في الألعاب المختلفة؛ إذ تستهدف أن يكون ترتيب السعودية ضمن العشرة الأوائل من الترتيب الـ19 حاليًا.
وتخطط الهيئة إلى رفع نسبة السعوديين العاملين في قطاع رياضة النخبة إلى 40 % من 25 % حاليًا، إضافة إلى رفع نسبة العائد على استثمار الملاعب والأراضي والمحيطة، ونسبة الأصول المستغلة؛ إذ يجري حاليًا احتساب ذلك، ورفع نسبة الشباب المشاركين في برامج الهيئة من أقل من 1 % حاليًا إلى 15 % في 2020، إضافة إلى الوصول إلى مؤشر رضا «راضٍ جدًّا» عن برامج وأنشطة الهيئة من تصنيف «غير راضٍ حاليًا».
وضمن هدفها الاستراتيجي الأول «زيادة نسبة ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية (بشكل منتظم)، تخطط الهيئة إلى رفع نسبة السعوديين من عمر 15 فما فوق الممارسين للأنشطة الرياضية مرة واحدة في الأسبوع إلى 20 % بدلاً من 13 حاليًا. كما تعمل على الاستفادة من الأدوات الرقمية والتكنولوجية الحديثة والتطبيقات لتطوير أعمالها، وإنشاء نموذج «المؤسسة الخيرية» لتمويل الاستثمار في المنشآت الرياضية. وتعمل الهيئة على مبادرات أخرى، من أبرزها بناء الإدارة الجديدة للمشاركة المجتمعية، وتحديد وتصميم وتنفيذ فرص المسؤولية الاجتماعية للشركات في القطاع الخاص، والعمل على إصدار ترخيص الصالات الرياضية النسائية، وتصميم وتقديم نظام جديد للبرامج والفعاليات والمسابقات، وتصميم وتنفيذ استراتيجية لرياضة وأنشطة الجامعات، وتصميم وتنفيذ برامج المدن النشطة/ أندية الأحياء.ووضعت الهيئة العامة للرياضة ضمن أجندتها تصميم وتنفيذ حملات إعلامية للتواصل ونشر الوعي، والتعاون مع وزارة التعليم لتطوير الحصص المدرسية ومدرسي التربية البدنية، وتطوير المجموعات الرياضية المجتمعية، والعمل على تطوير وتقديم استراتيجية وطنية للتدريب، وتنظيم وإطلاق اليوم الوطني للمشاركة الرياضية، وتوفير الاستراتيجيات والتدريب والحوافز للمتطوعين، والعمل على إطلاق حملة نحن السعودية لإبراز الصورة الإيجابية للشباب السعودي، إضافة إلى دعم اتحادات مختارة لتطوير برامج المشاركة المجتمعية الخاصة بها، ودعم القطاعين العام والخاص لتطوير برامج الصحة والرفاهية، وإنشاء مجلس الشباب السعودي (مجلس فعلي ومنصة رقمية).