تبوك - عبدالرحمن العطوي:
نظم كرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب وتنميتهم بجامعة تبوك بالتعاون مع الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك ندوة بعنوان «قضايا الشباب بين الدراسات البحثية .. والدور الإعلامي» وذلك بمركز ومعرض احتفالات أمانة منطقة تبوك حضرها المشرف العام على كرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب وتنميتهم بجامعة تبوك الأستاذ الدكتور عويض بن حمود العطوي الذي قال إن الكرسي يسعى نحو تنمية فكرية وحضارية واعية للشباب، وتوجيه أفكارهم وطاقاتهم لخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم، وأنه يعمل على تنفيذ بحوث ودراسات علمية متخصصة حول أهم قضايا ومشكلات الشباب في مجتمعنا، وأشار إلى أن الكرسي يهتم أيضاً بالبرامج العملية الواقعية للشباب، كما يعمل على تحقيق شراكات علمية وبحثية مع المراكز والهيئات الداخلية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ وما سيقام وأن هذه الندوة حول قضايا الشباب، تبرز دور الإعلام في اكتشافها ودراستها، ومحاولة الوصول لعلاجها، يؤكد أهمية الشراكة بين جميع الإدارات الحكومية والقطاع الخاص. ومن هنا نؤكد أهمية توحيد الجهود من أجل تحقيق ما نطمح اليه كما تحدث نائب أمين عام الملتقى الإعلامي محمد البلوي أكد أهمية التعاون بين كافة الجهات المعنية في قضايا الشباب من أجل معالجة واقتراح الحلول المناسبة لقضايا الشباب، وأهمية التعاون مع وسائل الإعلام ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن رؤية ورسالة وأهداف الكرسي وإنجازات الكرسب قدمه عضو اللجنة بالكرسي المهندس ممدوح العنزي منذ تأسيسه والتي جاء من أبرزها دعم الكرسي لأكثر من 21 بحثا علميا في مجالات مختلفة وخاصة بالشباب وتأصيل قضاياهم, ومعالجة مشاكلهم, وإقامة مؤتمر «ديدكس» العالمي الذي حصلت جامعة تبوك على رخصة إقامته في الفترة السابقة وحضره أكثر من 1700 شخص, واستعرض به 22 متحدثا ومتحدثة عددا من قصص ومواضيع النجاح، عقب ذلك قدم الباحث بجامعة تبوك عضو اللجنة بكرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب الدكتور حسن القرني ورقة عمل تحت عنوان «تحليل محتوى صفحات الفيس بوك لطلبة جامعة تبوك في ضوء أهداف التربية الإسلامية» أوضح فيها البحوث التي قدمها الكرسي والبرامج التي يعمل عليها الكرسي، مبينا أن الكرسي يعمل على تطبيق البحوث على أرض الواقع مستشهدا بعدد من الأمثلة التي طبقها الكرسي، ثم قدم أمين عام الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك فائز التمامي نيابة عن عضو الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك عبدلفتاح الريس ورقة عمل بعنوان: دور الإعلام في مناقشة ومعالجة قضايا الشباب والتي أكد فيها على أهمية فئة الشباب وكيفية التعامل معهم، وأوضح أن نسبة الشباب في المجتمع السعودي تصل إلى أكثر من 70 % ، مؤكدا على أهمية دور وسائل الإعلام في إعداد برامج توعوية وتثقيفية في مختلف الجوانب الحياتية والتي تسهم في إصلاح الشباب وتنميتهم، إضافة إلى إكسابهم المهارات التي من خلالها يكون الشاب عضوا فاعلا ولبنة صالحة في المجتمع، عقب ذلك فتح باب المداخلات والمناقشات والتي شارك فيها عدد كبير من الحضور والتي تمحورت حول أهمية احتواء الشباب وإيجاد قنوات تواصل معهم والاستماع لهم، إضافة إلى أهمية تعاون كافة القطاعات الحكومية والخاصة لتوحيد الجهود من أجل مناقشة ومعالجة قضايا الشباب، كما طالب عدد من الحضور بتبي كرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب مجالات جديدة تسعى لخلق روح التنافس وتحفيز الشباب في الأعمال التطوعية والتي تساهم في توجيههم بطريقة صحيحة لما يجعلهم أعضاء صالحين في المجتمع وذلك من خلال البرامج أو المناشط الهادفة والتي تعتمد على أسلوب الإقناع والتأثير على فئة الشباب وأجاب الدكتور العطوي على أسئلة الحضور من أكاديمين ومسؤلين في التعليم وإعلاميين والحضور من الشباب الذين أثروا هذه الندوة فيما حضرها عدد من مدراء الدوائر الحكومية. وفي نهاية الندوة قام أمين عام الملتقى الإعلامي بمنطقة تبوك بتقديم درع تذكاري للمشرف العام على كرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب وتنميتهم، كنا تم تسليم درعا تذكاريا لأمانة منطقة تبوك على مساهمتها في احتضان الندوة، كما قدم المشرف على الكرسي درعا تذكاريا لأمين عام الملتقى الإعلامي بالمنطقة.