«الجزيرة» - خالد الحارثي:
عقد المجلس البلدي بمدينة الرياض أمس الأول جلسته الثانية عشرة برئاسة المهندس عبدالله العمران. وتم خلال الجلسة استعراض تقارير الزيارات التي نفذها الأعضاء للبلديات الفرعية، والتي شملت بلديات الشمال والملز ونمار والروضة، والإدارة العامة للخدمات النسائية، والقسم النسائي في بلدية الشمال، واتخاذ التوصيات اللازمة حيالها.
وأوضح المتحدث الرسمي للمجلس محمد الشويمان أنه نظراً لكثرة التوصيات فقد قرَّر المجلس تشكيل فريق عمل لاستخلاص أهم القضايا وتحريرها وعرضها على المجلس لتبنيها، حيث كشفت التقارير أن نقص الكوادر البشرية أو ضعف أدائها هو العامل المشترك بين البلديات التي تمت زيارتها، وأن ذلك يتطلب تفعيل آلية مرنة لتوزيع الكوادر وتدويرها، إضافة إلى ضرورة توحيد الإجراءات والمعايير لتلك البلديات أيضاً.
وأضاف الشويمان أن المجلس ناقش أيضاً قضيتين مهمتين هما، انتشار مخلفات البناء وما يترتب عليها من تشويه لمدينة الرياض وقرَّر المجلس دراسة كافة الخيارات الكفيلة بالقضاء على ظاهرة رمي المخلفات داخل النطاق العمراني ومن ثم مخاطبة الجهات المعنية بخصوص ذلك.
كما ناقش المجلس الأضرار التي لحقت بسكان «جنوب الرياض» بسبب مخالفات المستثمر بعد تحوّل مدفن مخلفات البناء إلى مكب للنفايات وقيام المستثمر بحرق تلك المخلفات ليلاً ما تسبب في تكون سحب من الدخان الأمر الذي أدى إلى معاناة السكان من تلوث المنطقة المحيطة بيئياً وينذر بانتشار الأمراض، وذلك بناءً على شكوى سكان الحي التي نقلها عضو المجلس سعود بن دهيمان، وقد تعهد المجلس بحل هذه المشكلة بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية.