تقرير - سامي اليوسف:
وضع محبو وعشّاق نادي الرائد مطالبهم، واقتراحاتهم التي تضمن ابتعاد فريقهم الكروي الأول عن دوامة الهبوط في الموسم المقبل على طاولة رئيس ناديهم عبدالعزيز التويجري، وجاءت وفق خطوات تصحيحية رصدناها من خلال استطلاع «الجزيرة» المطول..
في البداية، طالب الرائدي الغيور عبدالله القناص بإنشاء مكتب تنفيذي على أن يكون أعضاؤه من الشرفيين القادرين مادياً لوضع استرايجية العمل الإداري والفني لمسيرة النادي لأربع سنوات مقبلة على الأقل، وإيجاد موارد مالية واستثمارات ثابتة تغطي التكاليف الباهظة التي باتت تُحمل النادي في كل موسم مزيداً من الديون التي تُعيق تنفيذ خططه وبرامجه.
وأكد على ضرورة الاستقرار الإداري والفني وتهئية الأجواء المناسبة لعمل الإدارة بعيداً عن الضغوط الشرفية والجماهيرية والإعلامية، والعمل على تكوين لجنة فنية من أصحاب الخبرة والاختصاص تتولى بالتنسيق مع إدارة النادي مهمة اختيار الأجهزة الفنية المناسبة والعاملة في كل القطاعات بالنادي وكذا استقطاب اللاعبين المحليين والأجانب.
وشدّد القناص على أهمية إزالة الشوائب العالقة بين عدد من أعضاء الشرف الداعمين والمؤثرين والعمل على تغليب مصلحة الكيان بعيداً عن شعار «أنا ومن بعدي الطوفان».
الاستقرار مطلوب
يدعو علي المقبل إلى ضرورة نبذ الخلافات والمهاترات، وعقد اجتماع شرفي موسع لتشكيل مجلس إدارة جديد، وسرعة إنجاز قوائم التصنيف والتثبيت، والتعاقدات مع جهاز فني، ولاعبين محترفين جدد، وبدء الترتيب للمعسكر الإعدادي الخارجي لا سيما وأن الدوري تبقي على انطلاقته نحو ثلاثة أشهر والأيام تمر سريعاً.
بينما يؤكد صالح المبارك على أهمية الاستقرار الفني والإداري، والإبقاء على الثنائي الأجنبي المميز ماركوس وبنقورا، والتعاقد مع محترفين أجنبيين في خانتيّ قلب الدفاع والمحور، وشددّ على تفعيل دور أعضاء الشرف.
وامتدح خالد القوسي قرار تكوين لجنة فنية للتعاقدات، ولكن طالب بتغيير تغيير جهاز إدارة الكرة بجلب إداريين متمكنين على حد وصفه، وتدعيم ذلك بالاستقرار على الجهاز الفني الحالي مطالباً الجميع بدءاً بالجمهور بالنظرة الواقعية لحال الفريق وأن لا يتجاوز سقف الطموح حجم الإمكانات المتوفرة، وعدم استعجال النتائج.
الحزم والخبرة
من جانبه، يرى عمر العمران أن الحزم مع الخبرة الرياضية هما الصفتان المطلوب توافرهما بالرئيس مطالباً في الوقت ذاته تجديد التعاقد مع الثنائي الأجنبي بانقورا وماركوس لتميزهما، وتأثيرهما في مستويات ونتائج الفريق مع تدعيم الخانات التي حددها المدرب في تقريره الفني بلاعبين متميزين، وزاد بمطالبته الجماهير الرائدية التكاتف مع إدارة النادي الجديدة، والالتفاف حول الفريق، وعدم الالتفات للأصوات الخارجية المثبطة للهمم.
وعززّ خالد الجروان لرأي من سبقوه بالتأكيد على أهمية الاستقرار الفني بالإعلان عن المدرب، والتعاقد مع جهاز طبي ولياقي عالي المستوى والتأهيل، وكذلك مدافع أجنبي مع محور دفاعي، والإبقاء على بيتزيللي وبانقورا.
وأضاف الجروان: «لاكتمال أضلاع النجاح، يلزم تعيين جهاز إداري يمتاز مديره بقوة الشخصية، والخبرة في التعامل مع اللاعبين، والتهيئة النفسية الجيدة للمباريات».
التدقيق في الاختيار
أشار عبدالله الرميح إلى أن تأسيس المجلس التنفيذي يعد حجر الزاوية لتطور العملية الإدارية وحل جميع المشكلات وتذليل الصعاب الطارئة في وجه الإدارة الجديدة، مشيداً بقرار تكوين لجنة فنية مهمتها اختيار اللاعبين المحليين والأجانب يكون في عضويتها الخبير الإداري عبدالعزيز المسلم. وطالب الرميح بأهمية تفعيل دور المركز الإعلامي وتنظيم عمله، وتطويره بشكل أكثر ايجابية عن السابق.
فيما ركّز عبدالعزيز الوشمي على وجوب التخلص من عقود المحترفين المحليين غير المفيدين، وعدم التجديد لهم مثل عقد البرقان والإبقاء على المولد والشريف ومن يلعب في خانتيّ الظهير، والتعاقد مع يحيى المسلم بعد التأكد من سلامته وجاهزيته، وتنشيط دور المركز الإعلامي، وفتح قنوات التواصل والاتصال مع الإعلاميين.
أشاد وليد الجروان باجتماع الشرفيين الذي عقد مؤخرًا؛ ذلك أنه وضّح أبرز معالم آلية العمل، وقرار تكوين لجنة فنية لاختيار المحترفين المحليين والأجانب، وطالب بتغيير جميع العاملين في إدارة الكرة بإداريين متمكنين، والاستقرار على الجهاز الفني وتقديم تقرير عن احتياجات الفريق.
وقال سليمان المشيقح:» لا بد من تكوين مجلس تنفيذي يكون الرئيس أحد أعضائه، وله كامل الصلاحيات باختيار اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية»، واتفق مع من سبقوه بنجاعة التجديد مع الثنائي بانقورا وماركوس، وأضاف:» من المهم أيضاً التعاقد مع مهاجم آخر وصانع لعب لأن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، وكذلك التعاقد مع التعاقد مع ثلاثة مدافعين وارتكاز وحارس مرمى محليين ويجب الدقة في الاختيار، وترك المشاحنات والتهجم على الرموز في وسائل التواصل الاجتماعي، واحترام جميع العاملين بالنادي، والاستفادة من الإعلام لخدمة النادي بدلاً من التناحر».
التنظيم والتطوير
أمّا لاعب الرائد السابق أحمد الحربي فقد لخص رأيه بتنظيم العمل الإداري الداخلي للفريق الأول بحيث يحتوي على عدد كافٍ من الموظفين يكون فيه المشرف على الفريق هو المسؤول الأول عن كل تفاصيل الفريق من تعاقدات وإدارة للفريق (تطبيق اللائحة).
وأضاف:» من المهم التركيز على الحد الأدنى من اللاعبين حسب الحاجة لتكوين فريق أساسي فقط، والاعتماد على الكيف والابتعاد كلياً عن الكم الذي يرهق النادي مادياً، إضافة إلى صعوبة انسجام اللاعبين مع بعضهم ولا حتى مع الجهاز الإداري وأجواء النادي وصعوبة السيطرة على روح الفريق الواحد في ظل العدد الكبير من اللاعبين، وجلب مدرب وإطلاعه قبل التوقيع على أهداف النادي وإمكاناته إضافة إلى سياسة النادي المراد تطبيقها، وتهيئة الأجواء الداخلية للنادي من غرف ملابس وسكن ومواصلات للاعبين بما يعطي اللاعب معرفة مدى جدية واحترام النادي لمكانته كناد كبير أساسي في الدوري الممتاز».
ذكّر خالد الغنيم الرائديين بأن سبب بقاء الفريق بعد تجاوزه دوامة الهبوط والملحق هو التلاحم والتكاتف بين الأعضاء.
وقال في هذا السياق:» لذا يجب تكوين لجنة إنقاذ تستمر لمدة سنتين على الأقل تكون مسؤولة عن الفريق، وطالب بالتعاقد مع لاعبيّن غير سعوديين في خانتيّ قلب الدفاع والارتكاز.
وخاطب الجماهير والإعلاميين المقربين أو المحسوبين على الرائد بعدم التدخل في أعمال اللجنة المقترحة، والتوقف عن أساليب الشحن والضغط الإعلامي.
بينما قال أحمد الحميد يجب تعيين رئيس لهيئة أعضاء الشرف على أن يكون ذا شخصية قوية ومتنفذة يجمع كلمة الشرفيين على رأي رجل واحد يضع حد للتطاول إن وقع، ويمنع التدخلات، أو التراشق الصحفي الذي يؤثر سلباً على تسيير أمور النادي وفرقه؛ لأن الرائد حالياً (ما له كبير)، وفي رأيي أن خير من يمثِّل هذا المنصب هو محمد الفوزان لما يحظى به من تقدير في الأوساط الرائدية».
التسويق والاستثمار
وجدّد عبدالله القصير المطالبة بتوحيد الصف الرائدي بين محبيه عامة وشرفيه بشكل خاص وهو أهم إجراء الواجب اعتماده في الفترة الحالية على حد قوله.
وقال إن الاستقرار الكامل إداريا وفنيا مطلب رئيس مسبوق بخطة واضحة بعيدة المدى، وتشكيل مجلس تنفيذي لديه الملاءة المادية والكفاءة الإدارية، والتواصل الإيجابي مابين الإدارة وأعضاء الشرف (الفاعلين)، والتفعيل الحقيقي للجانب التسويقي والاستثماري، وتعيين متخصصين لهذا الأمر.
لا يذهب التشكيلي صالح الشدوخي بعيدًا في مطالبه، والتي تركزت على الاتفاق بين الرائديين والبعد عن كل مايفرق بينهم، وتكوين لجنة فنية تعنى باختيار اللاعبين تجمع مابين الخبرة والشباب، والاستقرار الإداري والفني، والاستفادة من خدمات المهندس منصور الرسيني والإداري عبدالله السبيعي في الفترة المقبلة.
أوضح عبدالرحمن الربيش أن العمل المؤسساتي يجب أن يكون سمة العمل الإداري في المستقبل الإداري في ظل تكوين المجلس الشرفي وتفعيله مع جذب الكوادر الإدارية، وقال يجب أن لا يعطى الرئيس الصلاحيات كاملة لاختيار أعضاء مجلس الإدارة «ممكن أن تخضع العملية إلى الإجماع والتزكية من أعضاء الشرف ومحبي أوجمهور النادي المؤثرين في مسيرة الرائد».
وطالب الجمهور والإعلام المحسوب على النادي عدم التدخل في عمل الإدارة.
حدّد عبدالله المظهور القرارين الأكثر أهمية في الوقت الراهن والأكثر مطالبةً من قبل جميع الرائديين وهما سرعة الإعلان عن رئيس أعضاء الشرف ومجلس الإدارة، ثم يأتي تشكيل المجلس التنفيذي وإنهاء ملف التعاقدات الفنية لتدعيم صفوف الفريق مع الأخذ بالاعتبار الإبقاء على الثنائي الناجح بانقورا وماركوس بيتزيللي.
يقول صالح المسلم إن رئيس أعضاء الشرف يجب أن يكون هو الممول الرئيس للنادي وذو مكانة اجتماعية ورياضية مثل الشيخ الفوزان، وأن يرى المكتب التنفيذي النور ويكون رئيسه هو رئيس أعضاء الشرف، وأن يكون رسم عضويته مليون ريال على الأقل.
وطالب بتوفير بديل للحارس فهد الشمري مع التجديد للاعبين بيتزللي وبانقورا، وتوفير راع رسمي للنادي بمبلغ يوازي مكانة الرائد وجماهيريته الكبيرة.
وأضاف:» بالنسبة لاستقطاب اللاعبين أرى أن يتم تأخير مثل هذا القرار لحين حسم أمر المدرب بشرط أن تكون الاستقطابات المقبلة على مستوى فني عال، ويجب ملاحظة أن تكون مدة عقود اللاعبين سنتين وأكثر تحقيقاً للاستقرار الفني للفريق».
سمّى صالح الحفيتي مرشحيّن لرئاسة المجلس التنفيذي (الفوزان- الموسى)، ورشح لعضوية المجلس ( المطوع - السيف - التويجري - المشيطي - الموسى - رئيس النادي)، وقال إن الرائد يحتاج إلى مجلس ادارة شابة معتمدة من المكتب التنفيذي.
وشدّد على استمرار المحترف الأرميني ماركوس مع توصية بالتعاقد مع محترفين في الخانات: (مدافع - محور دفاعي - مهاجم )، وطالب بتفعيل دور العلاقات العامة من خلال دعم هذا الجهاز بكوادر جديدة نشطة.
واقترح أن تتعاقد إدارة النادي مع الوسيط السعودي محمد الخليفة لمهمة التعاقد مع المحترفين المحليين والأجانب بإشراف ومتابعة من المجلس التنفيذي مع إبقاء أنصاف اللاعبين الذين لم يستفد منهم الفريق، والعمل على توحيد الصف الرائدي جماهيرياً وإعلامياً، وتفعيل رسوم العضوية الشرفية من جديد وتحديث قائمة الشرفيين سنوياً، وأخيرًا التعاقد مع شركة للدعاية والإعلان.
بيئة جاذبة
يتحدث وليد الجروان بحرقة عن أوضاع الرائد التي عايشها مؤخرًا « الرائد بحاجة لتوفر عنصر الاحترام بين أبنائه وخاصة الداعمين، فقدنا الاحترام بيننا بحجة حب النادي والشفافية، فأصبح الكل يتطاول على الكل، العلة في النادي هي عدم احترام الكبار، وكذلك الداعمين بحجة حب النادي، تجد العديد من الجماهير الصغار والكبار يتحدث عن بعض أعضاء الشرف والرؤساء بدون تقدير لتاريخهم ودعمهم وهو لم يقدم أي شيء للنادي سوى حضور بعض المباريات ذات الدخول المجاني !».
ويردف «الاحترام هو الحل يجب احترام الرئيس وأعضاء الشرف، وأن لانسمح بالإساءة لأي شخص عمل، أو انتسب للنادي بأية صورة حتى يعود الرائد بيئة جاذبة».
في المقابل، طالب عبدالله المشيطي بمنح صلاحيات أكبر للأجهزة الفنية والإدارية، وتفعيل دور اللجنة الفنية لاختيار اللاعبين دون تدخل على أن يكون اختيار اللجان عن طريق التصويت بإشراك الجمهور في المسألة مع مراعاة دمج عناصر الخبرة بالشباب، وتطبيق سياسة اللامركزية في العمل الإداري من قبل الرئيس ولجانه وتوزيع مهام العمل لأهل الاختصاص، وجلب جهاز طبية على مستوى عال، وآخر لياقي إلى جانب الإعداد المبكر، ووضع خطة عمل قصيرة المدى وطويلة المدى بحيث يكون من أولويات هذه الخطة اللاعبين، وعدم اعتماد هذه الخطة على الإعارات، وتوفير الدعمين المادي والمعنوي لها.
لجان تأسيسية
قدّم المشجع الرائدي زياد إبراهيم المحسن جملة من الاقتراحات ذات الطابع التأسيسي لعدد من اللجان والروابط بداية بتأسيس المجلس التنفيذي لأهل الحل والعقد الرائدي على حد قوله، ثم تأسيس إدارة خاصة بالمحترفين المحليين والأجانب ترتبط مباشرة بالمجلس التنفيذي يوضع لها شروط وضوابط لعضويتها مع التأكيد على السيرة الذاتية للعضو المنتخب، وكذلك تأسيس رابطة الصحفيين والإعلاميين الرائدييّن بعضوية سنوية شرفية ولا يحسب من إعلاميي الرائد من لم يستصدر هذه البطاقة «!!»، وتهدى بطاقة عضوية شرفية إعلامية لمحبي النادي من جميع الإعلاميين، بالإضافة إلى لجنة خاصة تُعنى بمتابعة وتأمين معسكرات النادي وسكنهم ترتبط مباشرة بالمجلس التنفيذي، وتأسيس مجلس للجمهور للتحدث باسمهم لنقل مقترحات الجمهور للإدارة على أن يعقد هذا المجلس اجتماع مع الجمهور كل ثلاث جولات، وإنشاء لجنة محاسبة قانونية متطوعة أو بمكافأة شهرية لرفع التقارير المالية كل أربعة شهور، وإنشاء صندوق خاص بالتبرعات سواء كانت من أعضاء الشرف أو الجمهور يرتبط مباشرة بالمجلس التنفيذي وقسم المحاسبة، واختتم المحسن مقترحاته بأهمية تطوير مداخيل النادي بعد دراسة مستفيضة للوضع الحالي.
تغيير سياسة العمل
ودعا الإعلامي عثمان الشلاش إلى تغيير سياسة العمل واختيار الرؤساء الذين أصبحوا مع الأسف الشديد الراعي الرسمي للمشاكل على حد قوله «بسبب التعنت في الرأي والتفرّد باتخاذ القرارات وإغراق النادي بديون لا يحتملها نادي فقير كالرائد عديم المداخيل خاصة في ظل عدم وجود راعٍ رسمي له كما هو حال الأندية الجماهيرية الكبيرة والحل طبعاً في سرعة تفعيل المكتب التنفيذي ويكون أعضاء المكتب التنفيذي على قلب رجل واحد بعيدا عن الأنا وحب الذات، ويتم تحديد رسم سنوي لعضوية المكتب لا تقل عن 500 ألف ريال ويكون رئيس النادي عضواً فيه تتخذ القرارات بعيد عن الارتجال والتفرّد، ويكون من ضمن مهام المكتب تقديم الدعم المالي لإدارة النادي وتنظيم العمل الفني والإداري».
ويضيف:» عانى الرائد كثيرًا من سوء عمل البدايات في التعاقدات التي كانت لا تتم إلا قبل انطلاقة الدوري بأيام محدودة، حيث يتم إبرام عقود مع لاعبين أجانب ومحليين عن طريق سماسرة ثم يتضح أنهم معطوبون كما حصل في الموسم الماضي عندما تم التوقيع مع المحترف التونسي أسامة الدراجي الذي كلّف خزينة النادي مبالغ كبيرة، ولم يشارك سوى في 20 دقيقة فقط!! تخيل 20 دقيقة ثمنها مليونان ونصف المليون ريال دفعت من خزينة النادي! إضافة لكميل زياتي المحترف الذي جاء مصاباً وتم تجهيزه، وشارك في عدد محدود من المباريات وغادر الاثنان قبل الفترة الشتوية، والفريق في رصيده نقطة واحدة فقط صرف عليها ملايين الريالات، وليس ببعيد التعاقد مع المدرب ذي الإمكانيات المحدودة الجزائري عبد القادر عمراني الذي يتحمل جزءاً من المسؤولية فهو لم يكشف الأخطاء ويصرّح إلا بعد رحيله».
وطالب بالاهتمام بالقاعدة وجلب مدربين متخصصين لصقل المواهب، واقترح تعيين المدرب الوطني سعد السبيعي مشرفاً فنياً على هذا القطاع، مع تعيين محاسب قانوني من قبل المكتب التنفيذي تكون مهمته ضبط عملية الصرف في النادي بدلاً من العشوائية السابقة التي لا تجد رقيباً.
واقترح يوسف التويجري التعاقد مع مكتب استشارات لوضع خطط إستراتيجية ترسم خارطة طريق للنادي من كافة النواحي الاستثمارية والإدارية والفنية، وجدد المطالبة بإعادة تشكيل المجلس الشرفي بشكل يضمن فاعليته وتغيير نمط الدعم المعمول به وتغيير آلية عمل أمانة أعضاء الشرف، ودعم تشكيل لجنة فنية تتولى كل مايختص بالجانب الفني من فترة الإعداد واختيار اللاعبين وبرنامج المعسكر، ولا يمنع من الاستئناس بآراء من هم خارج النادي، والاهتمام بالفئات السنية ودعمها مادياً ومعنوياً بشكل يضمن نجاح مخرجاتها، وفي هذا التوجه لا بد من التعاون مع كشافيّ المواهب في محافظات ومناطق المملكة في جدة ومكة وجيزان والمدينة وتحفيزهم بمبالغ مادية مجزية، واستقطاب اللاعبين المميزين.
ويؤكد التويجري على أهمية إشراك المشجع الرائدي في الرأي، والتعاطي مع جميع وسائل الإعلام دون تمييز، وتعزيز العلاقات مع كافة الجهات الرياضية في المملكة وتنميتها، وتحفيز الجماهير لخدمة الرائد وتنمية موارده من خلال استحداث بطاقات عضوية بفئات متفاوتة تتناسب مع قدراتهم، ودعم الاشتراك بجوال النادي.
ويطالب المشجع عبدالعزيز الدرع بعقد اجتماعات شهرية دورية للشرفيين لمناقشة أهم الأمور والمستجدات الرائدية، والوقوف مع الرئيس القادم وتوفير الدعم المادي والمعنوي لإدارته.
واتفق مع الجميع بالتجديد للجهاز الفني، والثنائي الأجنبي وبعض العناصر المحلية التي قدمت مستويات ثابتة، ومؤثرة في مشوار الفريق طوال الموسم المنصرم.
وبارك خالد المشيطي تشكيل لجنة فنية تشرف على جلب اللاعبين، ولكنه طالب بضم بعض المحبين من الجماهير لعضويتها ليشاركوا في المشورة والاختيار، وأكد على أهمية أن يعمل الرئيس بالفكر التشاوري مع الشرفيين والأعضاء واختيار جهاز إداري يشرف على الفريق لا يبتعد عنه في المواصفات.
واشترط عبدالمنعم التويجري أن يعمل الشر فيون على قلب رجل واحد كي يعود الرائد لسابق عهده.
وأيّد المطالبة بالتجديد للاعبين: بانقورا، ماركوس، السوادي طلباً للاستقرار وعدد آخر ممن ثبتت فائدته للفريق، ودعا الإدارة إلى التعاقد مع لاعبين في خانتيّ المحور وقلب الدفاع، وشدد على ضرورة تعيين مشرف إداري يتميز بالخبرة والحزم.
تصفية النفوس
يقول الإعلامي سلطان السيف: «لا يمكن لوضع الرائد أن يتحسن طالما أن علاقة رجالاته ليست في أفضل حالاتها، حتى وإن تظاهروا بذلك أمام الإعلام والجماهير، لذلك لا بد من تحلي رجالات الرائد بالمسؤولية وتقديم التنازلات فيما بينهم وترك الحساسيات والصراعات الجانبية الخفية، ومن ثم يكون التصحيح عبر الخطوات التالية:
?- تكوين مكتب تنفيذي يكون أعضاؤه على وفاق واتفاق على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وهذا لن يحدث إلا بتصفية النفوس فيما بينهم.
?- تقديم دعم مالي حقيقي في فترة التعاقدات الصيفية بدلاً من ضخ الأموال في الفترة الشتوية لتصحيح أخطاء الصيف، ولو حدث ذلك ستكون النتائج أفضل بتكاليف أقل.
?- منح الجهاز الفني بقيادة المزيد من الصلاحيات في التعاقدات.
?- إيجاد شخصية إدارية قوية وملمة بالأمور الفنية للإشراف على الفريق، وأعتقد أن أحمد غانم أو فارس العمري هما الأنسب إن وفرت الإمكانات المالية ومنح أيا منهما الصلاحيات.
? - حماية رجالات النادي وأبنائه من أي إساءات، حتى لا تصبح بيئة الرائد طاردة.
أخيرًا، قال الإعلامي أحمد المطرودي: «يجب على الرائديين تصفية القلوب، وتجاهل الخلافات ونسيان الماضي والتركيز على وحدة الصف خاصة بين رجالات الرائد الكبار».
ومن أهم أسباب عدم عودة الفريق مرة أخرى لدوامة الهبوط قال: «الاستقرار الفني والتجديد مع بانقورا وماركوس وإحضار محور أجنبي وقلب دفاع، والاكتفاء بثلاثة لاعبين محليين فقط خاصة في الدفاع مع أفضلية استمرار جميع اللاعبين الذين مثلوا الفريق طلباً للاستقرار والانسجام، وتحقيق هوية للفريق وتقلل من المصروفات والتركيز على الكيف أفضل من الكم الذي تسبب في ضعف مستوى الفريق وعدم استقراره وحمل النادي ديوناً كبيرة ما زال النادي يعاني منها».
وأضاف: «إذا أراد الرائديون مستقبلاً مشرقاً لناديهم عليهم إيجاد مصادر دخل ثابتة للنادي عن طريق عمل مشروع كبير يكون ريعه لخزينة النادي والبعد عن الاجتهادات الشخصية التي أضرت في مسيرة الفريق».
خطوات التصحيح
نلخص أبرز الخطوات التصحيحية التي نادى، وطالب بها الرائديون فيما تقدم من خلال «الجزيرة» لرسم معالم خارطة الطريق لابتعاد الفريق الكروي الأول عن دوامة الهبوط التي عانى منها وعاشها في المواسم الأخيرة:
* تأسيس مكتب تنفيذي
* تشكيل الإدارة الجديدة.
* دعم تشكيل اللجنة الفنية.
* تقليص الديون.
* تصفية النفوس، ونبذ الخلافات، والابتعاد عن المهاترات.
* توفير الاستقرار للفريق بالتعاقد مع مدرب والتجديد والثنائي بانقورا وماركوس.
* التعاقد مع محترفين محليين أو أجانب في خانتيّ قلب الدفاع والمحور، وتعويض غياب الحارس الشمري.
* غربلة الفريق بإبعاد المحترفين غير المفيدين، والإبقاء على المؤثرين.
* تشكيل جهاز مشرف على الفريق بقيادة شخصية تمتلك الحزم والخبرة معاً.
* الاهتمام بالفئات السنية.
*التعاقد مع جهاز طبي ولياقي على مستوى رفيع.
* تطوير مداخيل النادي، وعمل المركز الإعلامي.
* عقد لقاءات دورية مع الجماهير، وتنظيم مجلس الجمهور.