جاسر عبدالعزيز الجاسر
بطولات الحشد الشيعي الطائفي في العراق، وتفننهم في قتل الأبرياء الهاربين من جحيم «داعش» في الفلوجة والمدن العربية السنية، دفعت عددًا من الفنانين المصريين إلى الإعلان عن انضمامهم إلى قافلة التشيع الصفوي التي تتسع في مصر خاصة في أوساط المغنين والراقصين والممثلين، آخر من انضم إلى هذه الجوقة من المنحرفين مجموعة من الممثلين منهم: أحمد ماهر ومحمود الجندي وفاروق الفيشاوي، واثنتين من الممثلات اللاتي كسد سوقهن الفني فأتجهد مع من رافقهم من الممثلين الذين لم يجدوا أعمالاً فذهبوا إلى العراق، وانضموا إلى الحشد الطائفي ليشاركوا في قتل المسلمين العرب السنة في الفلوجة وتكريت، وأعلن محمود الجندي أنه سيشارك في معارك تحرير الموصل.
الجندي الذي ظهر هو وأحمد ماهر في لقطات وهو يرتدي زي الحشد الطائفي أجاد تمثيل دوره الجديد كإرهابي طائفي ذهب للعراق لقتل المسلمين السنة وهو بهذا مثله مثل الإرهابيين الذين خرجوا من مصر للانضمام إلى التنظيم الإرهابي الآخر «داعش» لقتل المسلمين.
صنوان من الإرهاب لا يختلف إجرامهما عن بعض فكلاهما متخصص في قتل المسلمين، ومثلما وضعت السلطات المصرية أسماء الإرهابيين المنضمين لتنظيم داعش على قوائم الترقب لتأديبهم ومعاقبتهم على الانضمام للمنظمات الإرهابية، طالب عديد من المواطنين المصريين سلطات بلدهم بوضع أسماء هؤلاء الذين قضوا حياتهم في صالات الغناء والرقص وتخصصوا في إغواء الناس، وطالبوا بوضع أسمائهم على قوائم ترقب الوصول لمعاقبتهم على الانضمام إلى ميليشيات الحشد الطائفي الإرهابي المتخصص في قتل المسلمين من العرب السنة، وذلك حتى لا يلحق بهم من انضم إلى قوافل التشيع الصفوي في مصر الذي ظهر مرة أخرى، ولكن هذه المرة عن طريق «ملالي» الرقص والإغواء أتباع الشيطان.