الإدارة والرقابة والفرص المفتوحة للكفاءات مثلما الصرامة في مواجهة الانحراف والخروج على الأنظمة والتعليمات أهم الأسباب في تحقيق النجاح لأي مشروع غايته النهوض بالبلاد ومثل ذلك ما كان شأن البلدان الأكثر تقدمًا في العالم ومما ينبغي أن نعيه ونقتفي أثره من خلال المراجعات لما مروا به من تجارب كتلك التي استطاعوا من خلالها بلوغ مرادهم فيما صارو إليه من رقي وتقدم مما صار يسمى بالمعجزات كتلك التي تحققت في مجال التقنيات الرقمية المذهلة بعد أن فرضتها الثورة التكنولوجية وجعلت من العالم قرية عالمية صغيرة وليبقى المستقبل الأفضل لمن يكون له النصيب الأوفر من ذلك كله الذي من أسباب الوصول إلى تحقيقه النجاح في الإدارة ففي الإدارة يكمن النجاح والفشل مما يعني أن بلوغ مدارج الرقي والتقدم ليس له من سبيل غير سبيل الإدارة الناجحة الذي يعني بالضرورة المسؤول أو القيادي الناجح من هنا لا بد من إعطاء الإدارة كل ما تستحقه من العناية.
وفي السياق ذاته لا بد من تطوير وسائل التدريب لمختلف الكوادر الإدارية وعلى مختلف مستوياتها بما يحقق الارتقاء بالعمل في الشأن الإداري في مجمله مثلما تعزيزه بمختلف الوسائل والتقنيات الحديثة بما يوفر السرعة في الأداء وحسنه وأعلى شأن تطوره. ذلك كله مما لا بد منه دعمًا لتلك المرحلة الجديدة في حياة هذا الوطن تلك المرحلة المليئة بالتفاؤل والأمل التي سوف يكون من نتائجها مما سوف يسعد الصديق ويغيظ العدو. بعد أن تصير إلى بلوغ المراد من ذلك المشروع الطموح. (رؤية المملكة 2030) الذي من غاياته أخذ المملكة لمكانها الصحيح بين دول العالم الأكثر تقدمًا ورقيًا في العالم مثلما هو تعزيز لمكانتها في القيادة والريادة في عالمها العربي والإسلامي.
a.n.alshalfan@gmail.com