- تداعيات الأزمة الاتحادية كشفت أن هناك أطرافاً اتحادية لا تريد للأزمة أن تنحل. وتسعى لعرقلة كل جهد يؤدي إلى الخروج من النفق المظلم الذي دخله النادي. وأصبح معلوماً لدى كل الاتحاديين من هم الذين يعملون بإخلاص للنادي ومن هم الذين يعملون ضده ويسعون لأن يبقى في حالة الضياع الحالية.
* *
- في الأهلي كلما اشتعلت أزمة أطفأها الرمز الكبير الأمير خالد بن عبدالله. في تأكيد على أن وجود قائد كبير في أي ناد تكون كلمته هي الفصل مهم جداً لحماية النادي من تشتت الآراء وتشرذم المواقف.
* *
- اللاعب عبدالمجيد الرويلي كان موهبة مبكرة في فريق العروبة منذ عشر سنوات تقريباً ولم يلتفت له أحد ولكنه قدّم نموذجاً للاعب الكرة المثابر فصنع لنفسه مكانة بين نجوم المملكة وفي المنتخب وأصبحت الأندية الآن تسعى لضمه وتقدّم له عروضاً مغرية للظفر بتوقيعه.
* *
- الحديث عن قيام الإدارة الاتحادية برفع قيمة الشرط الجزائي لمدرب الفريق بيتوركا قبل مغادرتها النادي إلى رقم كبير يوجب التوقف عنده والتحقيق فيه. ومحاسبة الإدارة إن كان الأمر صحيحاً، أو إعلان براءتها من هذه الاتهامات .
* *
-لم يعد من الممكن التمرير على الجماهير الرياضية أن هذا النادي يتابع بطولة أمم أوروبا لاستقطاب لاعب أجنبي لدعم صفوفه، أو ذاك النادي يتابع كوبا أمريكا للتوقيع مع أحد نجوم البطولة. فالأحوال المالية للأندية بالكاد تغطي حقوق المحترفين المحليين و(أجانب على قد الحال). انتهى زمن الطفرة ونجوم الملايين.
* *
- أكاديمية فهد المالك بنادي الحزم ستحدث طفرة رياضية وكروية في مدينة الرس ومنطقة القصيم عموماً. فقد ضخ فيها أموال بشكل سخي ووضع لها أسس تنظيمية قوية ومتينة. ويتبقى دور الإدارة لتحويل هذه الجهود إلى منتجات استثمارية منافسة تحقيقاً لمفهوم أن الرياضة أصبحت اليوم صناعة واستثماراً.