منذ أعلن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد عن رؤية المملكة 2030، التي ترسم خريطة المستقبل الاقتصادي لمملكتنا الحبيبة بعيدًا عن اعتبار النفط مصدرًا رئيسًا لميزانيتها، منذ ذلك الحين؛ شمرت جميع مؤسسات المجتمع بشقيها (القطاعين العام والخاص) عن ساعد الجد، وقامت على قدم وساق؛ لتلحق بركب الرؤية، فما من شركة إلا وتكشف النقاب عن سياستها خدمةً للمجتمع.
وما كان لنخبة العود بوصفها أحد أرقى بيوت العطور في منطقة الخليج العربي، أن تتخلف عن مجاراة الرؤية لتكون معها كفرسي رهان في سباق نحو تنمية المجتمع وتطويره؛ حيث أعلنت سياسة إدارية واضحة وصريحة لدى مجلس إدارتها كانت بمثابة منهج حياة، واتفق كثير من مبادئها مع مبادئ وبنود رؤية المملكة 2030؛ و عملت على توطين الوظائف داخل الشركة ورفدها بالكفاءات الوطنية المؤهلة، وتحقيقها مبدأ الرعاية الاجتماعية من خلال جهودها الخيرية المتنوعة وبرامجها الإستراتيجية لخدمة المجتمع، وذلك لبناء مجتمع قوي ومتين، وهكذا كثير من الرؤى التي لاقت توأمة في التوجهات وإن اختلفت النصوص.
أن ولادة نخبة العود لم تكن عملاقة كما هي الآن، حيث دشنت أول فروعها عام 2007، ولكنها سرعان ما حققت منجزات فاقت بها أقرانها، فقد وضعت الشركة منذ كانت حبرًا على ورق، هدفًا أساسيًّا، جعلته همّها الأول؛ وهو أن يكون عملاؤها هم الهدف الأسمى؛ لذا ما كان من عملائها إلا أن صبوا ثقتهم بها يقينًا بأنها تستحق مكانتها لجودة منتجاتها وحسن تعامل موظفيها.
وتملك الشركة اليوم أكثر من 850 منتجًا تعرضها من خلال 311 فرعًا، تمتد في كل ركن داخل المملكة، ولتتجاوزها أيضًا إلى محيطها الخليجي. وقارب عدد موظفيها 1000 موظف يقدمون خدماتها لأكثر من مليون عميل، هم ثروتها الأولى وراية تفوقها.
لقد صنعت «نخبة العود» بعطورها الأناقة على مظاهر عملائها طوال عقد من الزمان، وقد دأبت على أداء دورها في مواكبة كل ما هو جديد في عالم العطور إنتاجًا وتسويقًا لتكون عند حسن ظن عملائها بها، ولتواكب أيضًا قاطرة التنمية بكل جد وعزيمة.»
ولقد تمكّنت الشركة بعد جهد كبير ورحلة من الإبداع من توفير احتياجات الجميع، حتى حظيت بعدد من الجوائز الكبرى، ومنها حصولها على جائزتين في حفل أوسكار العطور 2015 لعطر (مشاعر) كأفضل عطر عربي بتصويت الجمهور، وعطر (كانو) كأفضل عطر عربي بتصويت لجنة التحكيم، وأعلنت وقتها الهيئة العربية للعطور - وهي الجهة المنظمة للمسابقة - عن تتويجها ملكة على عرش العطور في المملكة لهذا العام، وأقيم الاحتفال في قصر السلام في مدينة دبي، كما حصدت جائزة أفضل عطر (عود مود1) 2014، وجائزة الأفضل ضمن أكثر 100 علامة تجارية رواجًا لعام 2014 وعام 2015م في المملكة.»
بهذه النجاحات التي تكتب بماء الذهب، أثبتت «نخبة العود»، نجاح سياساتها الإدارية والتشغيلية التي أصبحت تنافس الشركات العالمية، فاحتلت مكانتها التي طاولت الثريا عن جدارة واستحقاق .