الرياض - لندن ـ «الجزيرة» - رويترز:
بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مع وزير الطاقة الأمريكي ايرنست مونيز أمس في نيويورك دعم الجهود المشتركة لاستقرار أسواق النفط وتوفير الطاقة للأسواق العالمية بصورة مستدامة، وآليات التعاون بين البلدين في المجالات البحثية والتقنية وكفاءة الطاقة والحوسبة والطاقة المتجددة.
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح الذي يرافق سمو ولي ولي العهد في زيارته الراهنة إلى أمريكا: إن أسواق النفط آخذة في التحسّن مع اقتراب العرض والطلب من التوازن. وأكد الفالح أن المملكة ترى أن السوق عاد إلى التوازن، وإن العرض والطلب متساويان تقريباً، واستجابة لهذا التوازن بدأت السوق تتحسن. وصعدت أسعار النفط أمس الخميس متجاهلة هبوطاً أقل من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية في الوقت الذي تماسكت فيه أسواق المال والأسهم مع أحدث موجة من استطلاعات الرأي التي أظهرت أن البريطانيين يفضلون البقاء في الاتحاد الأوروبي.وظلت الأسواق العالمية بما في ذلك أسواق السلع الأولية في حالة تأهب
على مدار أسابيع قبل ما يطلق عليه الاستفتاء على عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
وبحلول الساعة 0900 بتوقيت جرينتش جرى تداول خام القياس العالمي مزيج برنت بزيادة 31 سنتا عند 50.19 دولاراً للبرميل. ووصل سعر الخام الأمريكي في العقود الآجلة إلى 49.39 دولاراً للبرميل بزيادة 26 سنتا عن اليوم السابق. وأظهرت بعض استطلاعات الرأي التي نشرت في ساعة متأخرة من أمس الأول قبيل بدء التصويت تقدم حملة «البقاء» في الاتحاد.
ودفع هذا الإسترليني للصعود إلى أعلى مستوى أمام الدولار منذ بداية العام أمس الخميس في الوقت الذي صعد فيه مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.8 %. وتحدى النفط الأنباء المحفزة لهبوط الأسعار حول انخفاض مخزونات الخام الأمريكي بأقل من المتوقع إذ قالت إدارة معلومات الطاقة أمس الأول الأربعاء إن المخزونات هبطت بواقع 917 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 17 يونيو مقارنة بتوقعات بانخفاض 1.7 مليون برميل. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح لقناة العربية: إن سوق النفط يستعيد توازنه، وإن الأسعار ارتفعت استجابة لقرب توازن العرض والطلب.