المدينة المنورة - علي الأحمدي:
شدَّد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على أهمية تكثيف الجهود ومواصلة العمل الجاد للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للأهالي والحجاج والزوار بالمدينة المنورة، مؤكدًا في الوقت ذاته أن آلية تطوير وتحديث الخدمات الصحية المقدمة بمنطقة المدينة المنورة عملية مستمرة، لا تتوقف ضمن رؤية المملكة العصرية للنهوض بالقطاع الصحي في جميع المناطق.
جاء ذلك في إطار جولته التفقدية الأولى للقطاعات الصحية بالمدينة المنورة بعد توليه مهام وزارة الصحة؛ إذ التقى معاليه يرافقه نائبه للشؤون الصحية حمد بن محمد الضويلع بالقيادات الصحية في المنطقة في اجتماع تم فيه مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بتطوير الخدمات الصحية والاحتياجات والمقترحات. تلا ذلك تفقده مشروع مستشفى المدينة العام سعة 500 سرير، الذي بلغ نسبة الإنجاز فيه 85 %؛ إذ اطلع على مخطط المشروع وجميع مراحله الإنشائية، مؤكدًا أهمية هذا المستشفى كونه يحقق تطلعات أهالي المنطقة لتجهيزه بأحدث التقنيات الطبية وتنوع التخصصات الطبية التي يوفرها ابتداء من أقسام عمليات جراحة اليوم الواحد، والعناية المركزة، والمناظير، والعمليات الجراحية، ومرورًا بأقسام التنويم للرجال والنساء، والتعقيم، والعناية المركزة، إضافة إلى الخدمات العامة في الجراحة والباطنة، والخدمة المتخصصة لأمراض الأورام والقلب، واحتوائه على العيادات الخارجية والخدمات المساندة، إضافة إلى وحدات سكنية للعاملين داخل المستشفى.
بعد ذلك قام وزير الصحة بتفقد المراكز الصحية بجوار المسجد النبوي الشريف ومستشفى الأنصار العام ومركز ضربات الشمس، واختتم جولته بمستشفى الملك فهد بزيارة قسم الطوارئ وقسم العناية المركزة بالمستشفى (سعة 64 سريرًا)، الذي دشنه مؤخرًا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، واطلع على أحدث المستجدات الطبية في مجال العناية المركزة، واستمع إلى شرح مفصل عن المشروع، قدمه مدير المستشفى الدكتور عبدالله علام، تضمن مرافق المرحلة الأولى من المشروع، إضافة إلى مكوناته والخدمات الطبية المقدمة للمرضى التي تواكب أحدث المستجدات الطبية في مجال العناية المركزة.