إعداد - سلطان الحارثي:
تدريب سامي للشباب يشكل في رأيي نقلة نوعية في وعينا لمفهوم الاحتراف, فهو ليس مجرد نجم في فريق انتقل لفريق آخر, ولكنه رمز من رموز نادي الهلال, بكل مايمثله هذا الرمز من تاريخ رائع ومايملكه من جماهيرية طاغية, وبكل مايمثله الهلال أيضاً من تاريخ كبير وجماهيرية ساحقة, بمعنى أن سامي يمثل جزءا من الهلال انتقل لناد غيره, وهنا أتوقف عاجزاً عن توقع رد الفعل العاطفي الذي سيحدث بين سامي وجماهيره وسامي والهلاليين عموماً أثناء سير الدوري, وأكثر عجزاً عن وضع قراءة استباقية لتفاعلاتهم قبل المواجهة الأولى المنتظرة بين الهلال والشباب, وأثناء سير هذه المباراة وبعدها. الأكيد أن المباراة الأولى التي سيواجه فيها سامي فريقة الذي فتح عينيه بين جماهيره العريضة وتغذى بأمجاد استثنائية بين جنباته ستكون من العيار العاطفي الثقيل الذي يشكل لوحدة قصة لا أعتقد أن أحداً في الوسط الرياضي سيفوت متابعة فصلها الأول وهو الأكثر إثارة بين بقية الفصول.والأكيد الآخر أنها خطوة مهمة في تشكيل وعينا الاحترافي.
ويبقى..
أن أتمنى النجاح الكبير للنجم الكبير
والفوز الكبير للهلال الأثير.
- سعود العتيبي «إعلامي رياضي»